العيون.. المديرية الجهوية للصحة تفند ما تم تداوله عن مستشفى مولاي الحسن بن المهدي
فندت المديرية الجهوية للصحة بالعيون، ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وضعية المركز ألاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، والذي يبخس ويقلل من المجهودات التي تبذلها الأطر الصحية وباقي المتدخلين، خصوصا السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، التي مافتئت تقدم الدعم الموصول للقطاع الصحي بالجهة لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضحت المديرية الجهوية، أن ما تم تداوله من معطيات مغلوطة حول النقص في مادة الأوكسجين وبعض الأدوية عار من الصحة وهو ما تنفيه وتفنده المديرية الجهوية للصحة بالعيون، حيث إن هذه الإدعاءات تخلق نوعا من التشويش لدى الرأي العام المحلي وتمس من سمعة القطاع الصحي بالجهة، وكذا المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة للتصدي لهذه الجائحة.
علما أن المديرية الجهوية للصحة بالعيون، يضيف البلاغ، لا تنفي وجود بعض الإكراهات والضغوطات التي تمارس على الأطر الصحية، نتيجة الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بفيروس كورونا بسبب عدم امتثال البعض للاحتياطات والتدابير الصحية الموصى بها، وتعمل في إطار التشاور على حلها في الحين لكن الوضع الصحي بالمركز ألاستشفائي مولاي الحسن بن المهدي، ليس بتلك النظرة السوداوية المتشائمة التي يسوقها البعض.
كما أن الأطر الصحية بالجهة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين، حسب المصدر ذاته، تشتغل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع وتصل الليل بالنهار للتصدي لهذه الجائحة، خاصة بمصلحة المستعجلات التي تتعرض لضغط كبير، مع أن اغلب الحالات ليست ذات طبيعة استعجالية، مما يعيق التكفل بالحالات الاستعجالية المؤكدة، كما أنه تمت إصابة عدد من الأطر الصحية بفيروس كورونا أثناء أداء واجبهم المهني، مما ولد ضغطا متزايدا على باقي الأطر الصحية، كما تشكر المديرية الجهوية يتابع (المصدر) جميع الأطر الصحية على ما يقومون به من جهد وتفان وتحلي بالمسؤولية، وجميع المتدخلين على مساهمتهم في دعم القطاع الصحي للتصدي لهده الجائحة الصحية.
و في الختام تهيب المديرية الجهوية للصحة بالعيون، بساكنة الجهة التقيد بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف الجهات المختصة، والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية.