بيان مشترك للنسيج الجمعوي والحقوقي لمغاربة أمريكا
على إثر التدخل الناجح للمملكة المغربية في المنطقة العازلة المعروفة بالكركارات في الحدود المغربية الموريتانية والتي حاولت مجموعة من طغمة ما يسمى بجبهة البوليزاريو الاستيلاء على هذه المنطقة وقامت بمحاولة فرض حصار على تنقل الأشخاص والبضائع من المغرب نحو موريتانيا وإلى إفريقيا وأوروبا.
وانطلاقا من كون التدخل المغربي، يؤكد البيان المشترك للنسيج الجمعوي والحقوقي لمغاربة أمريكا، احترم القانون الدولي واتسم بالكثير من الحكمة حيث استهدف بالدرجة الأولى سيادة الأمن وتأمين التنقل العادي والمنتظم عبر هذا الممر الحدودي الذي كان لسنوات معبرا للأشخاص والسلع.
وإيمانا منا كمجوعة مدنية، بالقضايا العادلة،يضيف البيان، فإننا نحن مغاربة أمريكا نعبر عن الدعم المطلق للتدخل السلمي الذي قام به المغرب، من أجل تحرير المعبر الحدودي للكركارات الرابط بين المغرب وموريتانيا وتأمين سلامة تدفق السلع والأشخاص عبر هذا الممر الحدودي.
كما اعتبر البيان المشترك، أن تدخل المغرب في الكركارات، مكن من وضع حد للاستفزازات المتوالية لجبهة البوليساريو الانفصالية، والتي شكلت لسنوات مضت تهديدا للاستقرار في هذه المنطقة وفي منطقة الصحراء والساحل عموما.
وندد النسيج الجمعوي والحقوقي لمغاربة أمريكا، بالممارسات الاستفزازية التي استمرت طيلة ثلاثة أسابيع في عرقلة حركة المرور في المنطقة العازلة للكركارات على الطريق الرئيسي الرابط بين المغرب وموريتانيا، وذلك بالرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة وعدة دول بسحب مليشيات الجبهة المزعومة.
وطالب المصدر ذاته، المنتظم الدولي بالتدخل لإنهاء محنة ومعاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف وتمكينهم من العودة بكرامة إلى الوطن الأم وندعوه إلى تحمل مسؤوليته الكاملة جراء ماتقوم به الجبهة الوهمية من خرق لجميع القوانين الدولية. ولا يفوتنا، يضيف (المصدر) مناشدة الجارة الجزائر بالعمل لما فيه مصلحة المنطقة وتحكيم المنطق بالتراجع عن دعمها لهذه المجموعة الانفصالية.
إلى ذلك، ثمن النسيج الجمعوي والحقوقي لمغاربة أمريكا، التدخل المغربي الذي نجح في إعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدين في الوقت ذاته، على أن جبهة البوليزاريو تشكل تهديد لاستقرار وأمن منطقة الساحل والصحراء ويتعين على المنتظم الدولي والضمير العالمي القيام بما يلزم لدعم المقترح المغربي، في التعجيل بالحكم الذاتي وطي هذا النزاع بشكل نهائي.
عن المؤسسة المغربية الأمريكية للديمقراطية، جمعية جسور ببوسطن والكونكريس المغربي الأمريكي