مجموعة الصداقة المكسيكية -المغربية تعبر عن دعمها للشعب المغربي ولعاهله الملك محمد السادس
شهدت الأيام الأخيرة في المملكة المغربية لحظات حاسمة ومميزة، وذلك بعد أن تم تحرير المعبر التجاري الدولي في المنطقة الحدودية الفاصلة مع موريتانيا والمحاذية للساحل الأطلسي، والذي يسمى بـ “الكركرات”، بفضل تدخل القوات المسلحة الملكية يوم 13 نوفمبر حين قامت بتأمينه بشكل كامل. و بهذه المناسبة، تعبر مجموعة الصداقة المكسيكية -المغربية عن دعمها المعنوي للشعب المغربي الشقيق، ولملكه محمد السادس، وذلك لتحمله مسؤولية مراقبة هذه الموقع الجغرافي، بعد الاتصال الذي أجراه العاهل المغربي سابقا مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس، من أجل إعطاء الفرصة لبعثة المينورسو قصد تسوية هذا المشكل قبل اتخاد قرار دخول القوات المسلحة الملكية.
وفي هذه اللحظات الصعبة التي يمر منها العالم بأسره، بسبب الجائحة كوفيد-19 التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية OMS في شهر يناير من هذه السنة، تتمنى مجموعة الصداقة المكسيكية -المغربية أن يكون التعقل والشرعية هو الأساس والأولية، وذلك من أجل الاستجابة لحاجيات الشعوب المغاربية وجعلها فوق أي اعتبار، وفي نفس الوقت ينتهز أصدقاء المملكة المغربية في المكسيك هذه المناسبة من أجل تهنئة الملك محمد السادس على تصميمه الراسخ من أجل الدفاع على سيادة أمته ووحدة شعبه.
مكسيكو، في 15 نوفمبر2020