النقابة الوطنية للصحة بني ملال تصدر بيانا ناريا بسبب الأوضاع الصحية بالإقليم
على إثر ما يعرفه المستشفى الجهوي ببني ملال من ممارسات و أساليب تحن للعهود البائدة و تتناقض مع الشعارات و الخطابات الرسمية و مع دولة الحق و القانون و تبعا لما سطرناه في البيان رقم 1 الصادر بتاريخ 14/10/2020 و الذي أكدنا فيه جملة من الخروقات الصادرة من مسؤولين بهذا المستشفى التي تؤثر سلبا و تعرقل عمل الأطر الصحية في تقديم خدمات جيدة للمواطنين الذين يصبون جام غضبهم على نساء و رجال الصحة الذين يقدمون تضحيات جسام في غياب تحفيزات و شروط ملائمة للعمل.
وعليه إننا في النقابة الوطنية نعلن ما يلي:
· نترحم على شهداء الواجب الوطني الذين قضوا بفعل وباء كورونا.
· نحيي عاليا نساء و رجال الصحة على تضحياتهم و تواجدهم بالصفوف الأولى لمواجهة الوباء اللعين كوفيد 19.
· ندعو إلى الاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية و تحفيزها حتى تستمر في عملها النبيل.
· نندد مما يصدر عن رئيسة قطب الشؤون الإدارية من تهديد و وعيد في حق مسؤولين نقابيين.
· نثير انتباه المسؤولين إلى استمرار أعطاب موزع الأوكسيجين رغم تدخل الوزارة و إرسال شركة لإصلاح الأمر.
· نطالب المسؤولين المعنيين فتح تحقيق في الصفقة المتعلقة باقتناء المعدات البيوطبية (Résicteur) الخاصة بقسم المسالك البولية و التي خصص لها غلاف مالي مهم سيتم توضيحه في البيان المقبل و كذلك الأمر في موضوع عقدة صيانة المعدات و الأجهزة البيوطبية الغير المستعملة المتعلقة بأقسام طب العيون و الإنعاش و الأوكسيجين.
نخبر الرأي العام أن هذه المشاكل و غيرها سبق للمكتب الإقليمي لنقابتنا مناقشتها مع مدير المستشفى الجهوي ببني ملال الذي راسل إدارة المندوبية في هذا الشأن و طالب من رئيسة قطب الشؤون الإدارية بإيفاده بمعلومات تخص هذه المشاكل لكن الأمر مازال على حاله.
و في الأخير ندعو مناضلينا إلى التعبئة و رص الصفوف استعدادا لكافة الأشكال النضالية التي سيتم تقريرها.