حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد مؤتمرا وطنيا استثنائيا عن بعد يوم 7 نونبر المقبل
قرر حزب التجمع الوطني للأحرار عقد مؤتمر وطني استثنائي عن بعد، يوم 7 نونبر المقبل ، وذلك تفعيلا لمقتضيات الفقرة 3 من المادة 33 للنظام الأساسي.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب اعقد ، أمس الاثنين ، عبر تقنية المحادثة المصورة برئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش، وخصص لتدارس عددا من المواضيع ذات الطابع الوطني والتنظيمي.
وأوضح بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار أنه تقرر ، بمبادرة من رئيس الهيئة الحزبية ، عقد مؤتمر وطني استثنائي يوم 7 نونبر 2020 على الساعة الرابعة مساءا ، عبر تقنية المحادثة المصورة ، وذلك طبقا للمادة 7 من النظام الداخلي، لأجل تمديد المدة الانتدابية لجميع أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية.
وحسب البلاغ، فإن رئيس الحزب قدم خلال الاجتماع، عرضا سياسيا توقف فيه عند محطة الدورة العادية للمجلس الوطني المنعقدة في 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة، منوها في الوقت ذاته بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في آيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي.
كما نوه السيد أخنوش ، بالمناسبة ، بجميع المنسقين الجهويين والإقليميين على تعبئتهم ومساهماتهم في هذا المجهود الجماعي والذي كان له “صدى إيجابي عند الرأي العام الوطني”
وأجمع أعضاء المكتب السياسي على اعتبار الدورة العادية للمجلس الوطني “تاريخية بامتياز”، مشيدين بالمشاركة الكبيرة لأعضاء المجلس الوطني التي بلغت 276 عضوا، في أجواء “طبعها الالتزام والتماسك والتعبئة القصوى وروح المسؤولية”.
ووفق البلاغ، جدد المكتب السياسي التأكيد على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى.
وعلاقة بالدخول السياسي، دعا المكتب الفريقين البرلمانيين للحزب إلى المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالإقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية، اللتين جعلهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مقدمة أولويات السياسات العمومية في ظل استمرار الآثار السلبية لجائحة (كوفيد-19).