رئيس حركة التوحيد والإصلاح يعترف بممارسة بن حماد والنجار الجنس في الشاطئ
راسل عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عموم أعضاء الحركة ومتعاطفيها في محاولة لملمة فضيحة اعتقال القياديين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار متلبسين بممارسة الجنس بشاطئ المنصورية.
وورد ضمن رسالة رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن العضوين تورطا في الخيانة الزوجية بناء على “معطيات صحيحة وثابتة وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع”.
وقال الشيخي في الرسالة ذاتها، “أن من حقوق العضوية في حركة التوحيد والإصلاح (المساندة في حالة الابتلاء بسبب القيام بمهام الحركة)، مبرزا أن هذا الأمر لا ينطبق على نازلة بنحماد والنجار، وأنه لا يمكن لهيئات الحركة وأعضائها بصفاتهم التنظيمية الوفاء بهذا الحق”.
وجاء في الرسالة كذلك، “ثم قرار الإقالة وقبول الاستقالة من عضوية المكتب، بناء على ما توفر لدى إخوتكم المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع واستنادا إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا التربوية ومنهجنا الشرعي والتنظيمي الواضح والمطرد في التعامل مع مثل هذه النوازل، وبناء على ما ارتضيناه لأنفسنا من تدابير وإجراءات تنظيمية معتمدة من قبل أعلى هيئاتنا التقريرية والشورية والتنفيذية”.