صحافيو ومستخدمو “ماروك سوار” يحاصرون سيارة الهيثمي بعد أيام من الاعتصام
حاصر صحافيات وصحافيو ومستخدمو مجموعة “ماروك سوار”، المطرودون تعسفا من المؤسسة ظهر اليوم المدير العام للمؤسسة محمد الهيثمي الذي كان على متن سيارة فاخرة، في محاولة للفت انتباهه إلى ضرورة تسوية ملفهم بعد اعتصامهم المفتوح أمام مقر المؤسسة الذي بلغ أسبوعه الرابع، في ظل تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها المؤسسة منذ شهور والتي قد تدفع بعدد من صحافييها نحو المجهول.
ورفع المحتجون عدة شعارات قوية في مواجهة الهيثمي مؤازرين بعدد من قيادات النقابة الوطنية للصحافة المغربية وأعضاء لجنة التضامن وعدد من زملائهم القدامى الذين اشتغلوا لسنوات بـ”ماروك سوار” قبل مغادرتها بعد سنوات من العطاء.
وتخلل هذه اللحظة التضامنية كلمة لأحمد الدريدي، منسق لجنة التضامن مع الصحافيات والصحافيين بالدار البيضاء، قال فيها “إن هذه اللجنة تكون حاضرة في أغلب القضايا التي تهم الصحافيين والصحافيات سواء التي تهم المسائل المهنية وكل ما له علاقة بأخلاقيات المهنة”.
وأضاف الدريدي مخاطبا الزملاء المعتصمين، “نعبر عن تضامننا مع صحافيات وصحافي مجموعة ماروك سوار ونعتبر بأن معركتهم هي معركة مشروعة للدفاع أولا عن المهنة وعن حقوقهم وحمايتها من كل من هب ودب ومن من لا يحترم أساسا أخلاقيات المهنة التي هي من أخلاقيات حقوق الإنسان”.
واستطرد منسق لجنة التضامن قائلا، “نحن معكم في المعركة إلى جانب حليفنا الاستراتيجي النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونتمنى لكم الفوز خلال هذه المعركة لأن فوزكم هو فوز للنسيج المدني الديمقراطي في المغرب ليفرض الدور المنوط به والذي منحه له الدستور ضدا على هذه الباطرونا التي لا تحترم هذا الدستور وحقوق الناس وحقوق المواطنين”.
واستنادا للزملاء المعتصمين فلم يسجل حتى الآن أي جديد يذكر في الملف وبأن التفاوض مع إدارة ماروك سوار لم يفض إلى أي حل مرض أو مقبول بل إن العرض المقدم في إطار هذا التفاوض ظل مهينا وماسا بكرامة الصحافيين والمستخدمين.