مازال ملف سليمان الريسوني كاعما بدا وما باين فيه والو ومحامي غادي يغبر ليه الشقف خرج بكتابات وصفت بالعنصرية و”الداعشية”
خرج محامي ادعى أن عائلة الصحافي سليمان الريسوني المعتقل على خلفية شكاية تتهمه بهتك عرض مثلي بالقوة والإكراه قد أوكلته للدفاع عنه بتدوينة غريبة قد تدين الريسوني وتضعه في موقف حرج وتعيد إلى الأذهان خرجات البعض الغير محسوبة والتي عقدت ملفات موكليها بلا داع.
وقال المحامي الذي يصف نفسه أيضا بأنه حقوقي على حائطه ب”الفايسبوك”، “هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه “مثلي” (يعني من قوم لوط) يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب؟ من أولى بالاعتقال؟ في أي بلد يقع هذا؟
عجيب أمر هؤلاء! “
وانهالت على هذه التدوينة الغربية للمحامي الكثير من التعليقات الغاضبة والمستنكرة التي جاءت كرد فعل على كتابات المحامي بل ووصفته ب”الدعشنة”، فكيف يستقيم أن لا نتابع أي شخص بشكل عام كان الريسوني أو غيره بالقانون بعد الاعتداء على شخص هو إنسان قبل كل شيء بعيدا عن مثليته التي لم يخترها فهل المثلي ليس إنسانا وبالتالي ليست له حقوق وجسده منتهك وفق المحامي وأنه غلام بالمنظور الإيديولوجي لحزبه وله.