الأطفال أبطال في زمن الجائحة
خالد أخازي
يوما عن يوم يفاجئ فيروس كورونا الباحثين ومختصي الصحة،فإن كانوا لحد الساعة غير قادرين على فهم المناعة الخاصة للأطفال ضد هذا الفيروس وحائرين بين معطيات تجعل للأطفال دون العاشرة أكثر مناعة ضد هذا الوباء وبين معطيات علمية إحصائية ترصد الفيروس في أجسام الأطفال، حيث لا يتكمن هذا الكائن الميكروسكوبي من اجتياح رئاهم ويتم التخلص منه في بزارهم، ها هي دراسة أخرى تعممها التلغراف تزيد العجب والارتباك في صفوف الباحثين والعلماء مفادها أن للأطفال المصابين بالعدوى دون العاشرة حسب معطيات إحصائية تم تبادلها بين الصين ومنظمة الصحة لم ينقلوا العدوى لمحيطهم الأسري والإجتماعي رغم عادات العناق والاحتضان والتقبيل،بل كانوا أكثر أمانا على أوساطهم.
الدراسة تزكي أن الفيروس عند الأطفال بغرابة لا يتسلل إلى الرئة ويتم طرحه عن طريق البراز.
وأكدت الدراسة التي نشرتها التلغراف
إلى أن الأطفال المصابين بفيروس كورونا المستجد، لم يسجلوا نقل أي حالة عدوى للاشخاص البالغين الأصحاء.
وفي السياق ذاته أكدت المراجعات التي نفذها الدكتور ألاسدير مونرو، في بريطانيا، إلى استمرار انخفاض العدوى لدى الأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى حالة تم مراجعتها لطفل بريطاني أصيب بالفيروس في فرنسا، لم ينقل العدوى لأي شخص، بالرغم من مخالطته أكثر من 170 شخصا بالغا.