2 نونبر 2024

رسالة لـ”العيل” السعودي و”عيال” زايد…. هل يخدش كلام القتلة شموخ المغرب وهل ينال من إباء المغاربة كلام عملاء إسرائيل

رسالة لـ”العيل” السعودي و”عيال” زايد…. هل يخدش كلام القتلة شموخ المغرب وهل ينال من إباء المغاربة كلام عملاء إسرائيل

لم يبرد دم الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد، ومازال العار يلاحق النظام السعودي حتى جاءت جائحة كورونا التي عرت وفضحت نظام الحكم هناك بسبب التخبط في تدبير الأزمة التي كشفت بالملموس أن النفط ليس كل شيء وأن الأموال لن تغير البداوة والتخلف وأن محاولة تصدير الأزمة الداخلية الخانقة نحو بلد عربي قوي ذي سيادة كالمغرب لن يصيب البلد ولو بخدش بسيط فهل سيصدق عاقل كلام نظام قتل صحافيا من أبناءه؟.

للأسف باتت كفة المصالح تغلب اليوم على كفة اللغة والدين وقواسم مشتركة كثيرة ورغم أن المغرب كان يبادر دائما بمساندة السعودية والإمارات شأنها شأن دول عربية كثيرة ودعمها في كل المحطات إلا أن “العيل”، و”عيال”، زايد تجاوزوا حدود اللياقة واللباقة موظفين تارة ذبابا إلكترونيا، وتارة أخرى صحافيين نكرات لا معطيات لديهم حول المغرب سوى ما يدور من أحكام وصور مشوشة وغير صحيحة و”كليشيهات” جاهزة.

ولا بأس من التذكير في هذا المقام أن من بين أسباب عقد النظام السعودي تجاه المغرب هي أن المملكة المغربية الشريفة تدبر أزمة كورونا بحكمة منقطة النظير كان لها صدى بالداخل والخارج في غياب للبترول وعائداته معتمدة على أيادي أبناء وبنات البلد وإمكانات البلد وموارده الطبيعية، في المقابل تختنق السعودية ونظامها بسبب الوضع الاقتصادي الخطير بعد كورونا بل وزاد من حدة الأزمة هناك القرارات الاعتباطية لابن سلمان والتي أدخلت بلده في نفق مظلم فتفضيله منافسة روسيا في سوق البترول كلف السعودية خسائر بالملايير وأدخلها في انكماش اقتصادي دفعها نحو الاقتراض المفرط وهي التي وزعت أموالها مؤخرا على أمريكا بسخاء حماية لمصالح حكامها وطلبا للحماية.

لن نجيب ذلك الصحافي النكرة لأنه عبد، والكلام لا يكون مع العبد بل مع أسياده ولن نجيب الذباب الإلكتروني لنفس الأسباب بل سنتوجه رأسا لـ”العيل” السعودي و”عيال”، زايد أمسكوا كلابكم وعبيدكم… فالمغرب خلافا لما تروجون له يتوفر على فلاحة تغطي كافة احتياجات الوطن والمواطن على عكس السعودية التي تستورد كل حاجياتها من الخارج، فلا يخفي على العالم أن المواطن السعودي يتصف بالخمول وأكثر من نصف العمال بالبلد قادمون من الخارج ويتلقون هناك أسوأ صنوف المعاملة، إن أحفاد أبي جهل وأبي لهب لا يملكون أدنى فكرة عن المغرب ولا قوة صناعته ولا فلاحته واليد العاملة النشطة فالمغاربة يكسبونها بعرق الجبين ولا ينتظرون أموال بترول مصيره إلى زوال وأما ما ذكره “الصحافي” العبد عن السياحة الجنسية بالمغرب، فذلك كلام يدعو للضحك على اعتبار أن بيع اللذة أو الدعارة لم يعد ظاهرة منذ زمن ولا يقتصر على بلد دون غيره لكن ليس هناك دعارة في اعتقاد الأغلبية الساحقة أقوى أو جنس أكثر مما مورس عليكم من طرف ترامب في قضية خاشقجي، وهو ما يكرره اليوم بوتين في سوق البترول والدعارة كذلك هي أن تهب مؤخرتك لأمريكا كي لا تطالها إيران وهل هناك دعارة أكبر من افتتاح الملاهي والبارات والكباريهات في بلد الرسول وهل بعد هذا الفجر فجور، وهل بعد العمالة والسخرة لإسرائيل كلام يا عيال زايد.

وفي الختام لا بد من التأكيد على أن السعودية والإمارات كانتا تستغلان ود المغرب وتقديمه لسند لا مشروط كلما اقتضى الأمر ذلك انطلاقا من قاعدة راسخة لدى المغرب ومنذ زمن تتلخص في حفاظه على اللحمة العربية والحفاظ على العلاقات العربية – العربية بل وتفضيلها وتقديمها على أي شيء آخر خصوصا أن للمغرب خيارات عديدة وتحالفات أفضل وأفيد تغنيه عن الاستمرار في تحالفات غير مجدية ويتعامل أصحابها بمنطق مغرق في الفردانية بل وفي تضخم أنا زائد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *