ملك وملكة ماليزيا في الحجر الصحي بعد اختراق كورونا للبلاط الملكي
تم عزل ملك ماليزيا السلطان عبد الله رياض الدين المصطفى والملكة عزيزة أمين ميمونة اسكندريا لفحصهما والتأكد من خلوهما من فيروس كورونا بعد اكتشاف الفيروس لدى 7 من رجال البلاط وعماله.
ذكرت ذلك وكالة أنباء ماليزيا الرسمية والنسخة الإلكترونية من صحيفة the Star على الإنترنت اليوم، نقلا عن بيان صادر عن الديوان الملكي، قال إنه تم اكتشاف فيروس كورونا ليس فقط بين العاملين في القصر الملكي، بل وبين رجال البلاط أيضا.
ونقلت الصحيفة عن أحمد فاضل شمس الدين، رئيس مكتب البلاط السلطاني قوله “تبين أن اختبارات أصحاب الجلالة كانت سلبية، لكن أصحاب الجلالة سيتعين عليهم تحمل الحجر الصحي الذي بدأ أمس لمدة 14 يوما”.
حاليا، ووفقا لوزارة الصحة في ماليزيا، فإن العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد منذ بداية الوباء بلغ 1،796 شخصا توفي منهم 21 وشفي 199.
وترتبط معظم حالات العدوى بحدث ديني إسلامي ضخم أقيم في أحد مساجد العاصمة كوالالمبور في الفترة من 27 فبراير إلى 3 مارس الجاري، حضره أكثر من 16 ألف شخص.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الجاري أن تفشي عدوى فيروس كورونا يعتبر وباء. ووفقا لأحدث بيانات هذا المنظمة الأممية، فإن أكثر من 414 ألف شخص مصاب بالفعل بهذا الفيروس التاجي في العالم، وقد توفي منهم أكثر من 18 ألفا.