إلا الوطن ورموزه… باريس تعري أجندات إنفصالية تشتغل ضد المغرب
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم بتعليقات غاضبة لمواطنات ومواطنين مغاربة، بعد أن امتدت يد انفصالية تافهة للعلم الوطني وأحرقته خلال وقفة بباريس، تحت مبرر “الدفاع عن الريف”.
وخلف هذا السلوك الأرعن لهذه الخائنة لوطنها والمتواطئة ضد بلدها والمتاجرة بقضية أبعد من أن تفهم هي أبعادها، غضبا واسعا في صفوف المغاربة، فأي سلوك قد يجد له الإنسان مخرجا ما إلا الإساءة للوطن ورموزه بسلوكات أقرب للصبيانية منها إلى “النضال”.
واعتبر المتفاعلون عبر “فايسبوك”، سلوك بعض “انفصاليي الريف”، دليلا واضحا على “جينوم الإنفصال”، الذي يسري في عروق من امتدت أيديهم النجسة للعلم الوطني، أيادي قذرة همها المتاجرة بملف الريف أكثر من البحث عن مخرجات حميدة للقضية التي حسم فيها القضاء.
لقد استفاد هؤلاء الرعاع الذين أحرقوا الراية الوطنية بباريس وأمام أنظار أطفال لا يدركون أي شيء، من الوجه المتسامح للوطن وإلا لكان معهم كلام آخر لكن هذه السلوكات الانفصالية تتغذى من كره شرذمة انفصالية ممولة للإساءة للوطن، وحركتها خرجات يائسة لبعض المعتقلين على خلفية أحداث الريف ممن طالبوا في وقت سابق بنزع الجنسية المغربية عنهم وما خطوة باريس إلا رد فعل واستمرار لقضية نزع الجنسية التي استهجنها المغاربة قاطبة لحظتها.
إن خطوة باريس الرعناء تدفع اليوم ريافة الداخل أو الخارج وحتى القابعين في السجون إلى ضرورة الوضوح في المواقف وتقديم ضمانات جدية تبرئهم من الإنفصال، وتتبرأ من هذه سلوكات هؤلاء اللقطاء والمرتزقة، فحين يحضر الوطن وتمس قضاياه لا يمكننا مسك العصا من الوسط بل سنفضحكم ساعتها واحدا واحدة ونحرق أجانداتكم ولو استدعى الأمر أشياء أخرى وقد أعذر من أنذر.
ونهمس في آذان هاته الشرذمة الانفصالية سواء بباريس أو في أي مكان بالقول الوطن أكبر من حقدكم وتفاهتكم والمغاربة أنضج من أن يتحرك لهم جفن برقصة الديك المذبوح هاته وأجادوا وبرعوا في الرد على هذه المسرحية السيئة الإخراج بباريس.