الاتحاد الإشتراكي… the end التعديل الحكومي يشق الحزب وينذر بنهاية لشكر
بدأت بوادر “شق” حزب الاتحاد الإشتراكي جلية للعيان ولربما سيسرع من وتيرتها التعديل الحكومي الجديد بعد أن تبقى لكيان سياسي كان يحسب له ألف حساب منصب يتيم داخل الحكومة المعدلة لو رفضه لكان حفظ شيئا من كرامة الحزب وماء وجه مناضليه.
لقد ضج “الفايسبوك” مباشرة بعد المن على الاتحاد بالحقيبة الوزارية بتدوينات غاضبة للاتحاديات والاتحاديين في مواجهة إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب وتحميله مسؤولية هذه “الإهانة”، وضعف موقفه التفاوضي خلال المشاورات.
وقالت اتحادية وعضوة المجلس الوطني تعليقا على ما حدث، “يا من تبقى في داخله شي من حتى حس الانتماء لحزب لساني لم يطاوعني على ذكره أدعوكم إلى فرض إرادتكم بانعقاد مجلس وطني فورا”.
وقال قيادي اتحادي آخر “يا إدريس فوض لك من “تضرب عليهم الطبلة” كلما أردت تنفيذ مخطط ما ، تدبير المفاوضات …
دبرت ودبرت ثم دبرت وبلغت 1…
ولأنك يا ادريس فشلت في التفويض والتدبير هل ستواجه لشكر بنفس الدفوعات التي واجهت بها من سبقوك ؟
نذكرك باهمها :
مجلة المشهد العدد 18 يناير 2010
“إعتبرناه (اليازغي) المسؤول الأول و المباشر غن ضعف حجم حضورنا في الحكومة, فكما حملنا اليوسفي مسؤولية إخفاق 2003, حملنا اليازغي مسؤولية إخفاق 2007, لأن الكاتب الأول هو الذي فاوض عباس الفاسي و عليه أن يتحمل مسؤوليته.”
وقال شاب اتحادي آخر تعليقا على ما حصل “اليوم أصبح لزاما على كل الإتحاديات والإتحاديين الدعوة لمؤتمر وطني استثنائي..
كفى”.