محامي البلاط يرد بقوة على شائعات روجتها وسائل إعلام حاقدة حول الملك محمد السادس والأميرة للا سلمى
خرج المحامي الفرنسي الشهير “إيريك لوران موريتي” مساء السبت، للرد بقوة عبر موقع مجلة “غالا” الفرنسية على الشائعات التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية حول الأسرة الملكية.
ونشر وسائل إعلام فرنسية في تجني كبير على المغرب قبل أيام، معلومات مغلوطة تدعي من خلالها أن الملك محمد السادس وضع قاعدة مفادها بأنه في كل مرة تذهب فيها للا سلمى للخارج، تسافر فقط برفقة أحد أطفالها، الأمير مولاي الحسن أو الأميرة للا خديجة. وبالتالي فإن للاسلمى توجد، بحسب وسائل الإعلام المشبوهة تلك في عطلة باليونان برفقة مولاي الحسن، في حين أن للاخديجة بقيت بالمغرب، وذلك من أجل تجنب فرارها.
وقال المحامي الفرنسي إن هذه الشائعات التي لا تطاق ترفضها بشدة الأسرة الملكية مؤكداً أن لا أساس لها من الصحة.
وبحسب لوران موريتي فإن الملك محمد السادس وللاسلمى يرفضان بشدة هذه الرواية.
وفند محامي الملك محمد السادس وللا سلمى، بشكل رسمي، الشائعات التي تتناقلها تقارير إعلامية أجنبية حول وجود خلافات بينهما.
وصرح المحامي الفرنسي بشكل رسمي وموحد نيابة عن الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، بأن الادعاء وتناقل أنباء مغلوطة “تحتمل خطورة قصوى” عن العائلة الملكية المغربية يعد فعلا محظورا ومخالفا للقانون وموجبا للمتابعة القضائية بتهمة التشهير.
ووفق المحامي الفرنسي فإن الشائعات خلفت أضرارا معنوية للملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، وقد دحض كل منهما ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية، مشددا على ضرورة احترام العائلة الملكية واستجلاء الحقيقة من الزيف.