4 نونبر 2024

الأمن المغربي دائما في الموعد… وعي باللحظة وقرب من نبض الشارع

الأمن المغربي دائما في الموعد… وعي باللحظة وقرب من نبض الشارع

ظل الأمن المغربي على امتداد السنوات ومنذ تاريخ النشأة يبعث إشارات مطمئنة ورسائل قوية للغاية مفادها أن للمغرب أمنا ورجالا يحمونه ولا يقبلون أن تمتد إليه وإلى مواطنيه أية أياد عابثة.
بشهادة الكثير من المراقبين راكم الجهاز الأمني المغربي تجربة وخبرة كبيرة باتت تعد مرجعا في المجال فعلى امتداد السنوات الأخيرة لم يعد يسجل أي حادث ولو عارض قد يفهم منه على أنه تجاوز من رجال الأمن في حق المواطنين وهو ما قد يفهم منه إشارات كثيرة ومتعددة أبرزها أن رجال الحموشي داخل الجهازين تلقوا تكوينات على أعلى مستوى في مجال حقوق الإنسان واحترام كرامة المواطنين.
وشدد الكثير ممن استقى “المغربي اليوم”، آرائهم حول تجويد الفعل الأمني و”الخدمة الأمنية”، بالمغرب على أن التعاقد بين إدارة الحموشي والمغاربة اتسع ليشمل أنسنة العمل الأمني بالبلاد وتغيير الصور النمطية وجزءا من أحكام القيمة التي لم تكن تستند على أساس فالصور المتداولة يوميا لرجل أمن يفدي مواطنا بحياته ويخلص الناس من قبضة المجرمين كفيلة ببناء ثقة لن تهتز.
وزاد المراقبون كذلك على أن زغاريد النساء حين توقف الشرطة خارجا عن القانون وتصفيقات التفاعل والرضى خير شكر وعرفان ودليل على جسر ممدود ووسام فخر على أكتاف شرطيي وشرطيات هذا الوطن كما أن صورة شرطي مرور يعين شيخا أو عجوزا أو إمرأة حاملا على النفاذ بيسر فوق ممر الراجلين تجعل العين تدمع والقبعات ترفع لشهامة قل نظيرها بل وصور الورود تهدى لرجال أمن يسهرون على تحصين الوطن والمكتسبات في المجال الأمني تسد الباب أمام أي أحد حتى ناكر المعروف.
ويرى الكثير من المراقبين أن ما تحقق اليوم في مجال الأمن والحكامة الأمنية والاستراتيجيات المنزلة على أرض الواقع ناجم عن عدة أشياء في مقدمتها رجل من طينة عبد اللطيف الحموشي الإنسان الأبي الذي لا يرضى الظلم على نفسه فكيف يقبله على المغاربة وكذلك رجال ونساء أمن مخلصون للوطن والمواطن تحت أي ظرف والأرقام والمؤشرات داخليا وخارجيا تتحدث عن نفسها.
واعتبر المراقبون أن خبرة السنين أثمرت جيلا من الشرطيات والشرطيين واعين باللحظة قريبين من نبض الشارع ومستجيبين لنداءات للوطن فالمواطنين فحين يخلد الكل للنوم تبقى عيونهم وعيونهن ساهرة وحين يجتمع المغاربة لإحياء الأعياد والمناسبات يبقى الأمنيون حراسا للمعبد بالمعنى الإيجابي للكلمة هي ثقة بنيت عبر مسار ولمدة سنين وثمرة لنضال حقيقي وأيما نضال لنساء ورجال الأمن لأنهم هم المناضلات والمناضلون الحقيقون بالمعنى الصريح للعبارة ولا أحد سواهم.
وأضاف المراقبون أن من علامات الحب المتبادل بين الشرطة والشعب هو الإشادة بأي تدخل أمني لردع الضالين والمجرمين والاستنجاد كلما داهم أي خطر برجال الشرطة دون تردد ما يعكس أن الرهان هو خيار مستمر وغير قابل للتراجع.
وأوضح المراقبون أن تضحيات رجال ونساء هذا الوطن من أمنين على اختلاف رتبهم جعلت المغرب مضربا للأمثال ومفخرة من خلال ما يأتينا من أصداء من الخارج بل وجعل الكثير من الدول تخطب ودنا على هذا المستوى.
وتوقف المراقبون كثيرا عن هذا الجهد الأمني بدءا من توفر عنصر الخبرة وجودة التكوين والتجهيزات العالية الطراز التي تسعف في التدخل في أصعب الحالات لتجفيف منابع الجريمة وصولا عند خلية إعلامية تعمل كالنحل خاصة بالتواصل لا تترك مجالا أو أي شيء للصدفة فأخطر من الجريمة أحيانا بطئ التفاعل الإعلامي وغياب المعلومة وتسييد منطق اللبس وهو ما تم القطع معه منذ سنوات بل وارتفع خلال الأعوام الأخيرة تدفق منسوب المعلومة الأمنية والتجاوب لحظة بلحظة إيمانا بحق المغربي في المعلومة التي تخص أمنه وآمانه.
وختم المراقبون هذه الإشادة المستحقة بتحية كل شرطي وشرطية بلسان كل مغربي ومغربية على الجهد المبذول خدمة لوطن يستحق ولمواطنين يبادلونهم كل مشاعر العرفان.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *