سجناء يكشفون تجاوزات بسجن عكاشة ومتاجرة بوجبات التغذية
يعيش سجن عكاشة على صفيح ساخن بعد تجاوزات من موظفين ورئيس معقل كان موضوع شكايات، إضافة إلى إدارة السجن التي احتكرت تسيير المحل الواحد بالسجن الذي يوفر المؤونة ل9 الاف سجين يعانون بشكل يومي ويقفون لأزيد من ثماني ساغات للتبضع.
وأجمعت شهادات سجناء أنه في الوقت الذي أصبحت المتاجرة داخل سجن عكاشة في المواد الغذائية وبيع وصولات التبضع من المحل الوحيد بالسجن اشترطت إدارة السجن بديلا على الزائرين باقتناء السلع من متجر داخل السجن، إلا أنه يعرف اكتظاظا جراء العدد الكبير من الوافدين، حيث إنه يؤوي حوالي 9 آلاف نزيل. وقد يقضي الشخص أزيد من 8 ساعات في الطابور ينتظر دوره، إضافة إلى الازدحام وما قد يترتب عنه من تلاسن وعراك بين الزوار. فقد كشفت عائلات سجناء أنه يجري ابتزاز السجناء بطرق مكشوفة من إدارة السجن إذ يجري التصرف في الوجبات التي يجري تقديمها إلى السجناء كما يجري الاتجار في وجبات ومواد غذائية رغم ان منع القفة كان ناجحا في منع نسريب المخدرات إلى داخل السجن إلا أنه لم ينجح في كبح أساليب ابتزاز الإدارة للسجناء.
وفشلت إدارة سجن عكاشة في تخفيف الضغط عن المتجر، من خلال تنظيم عملية البيع عبر تزويد الزائرين ببطاقات مرقمة، ووضع لوحة إلكترونية أمام المتجر تظهر فيها تلك الأرقام بالتتابع للحفاظ على التنظيم وتجنب الضغط.