الحموشي يشن الحرب على الجريمة ويدعو كبار الأمنيين للتفاعل مع حملة “زيرو كريساج”
تفاعل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، بشكل سريع وملفت للانتباه مع حملة “زيرو كريساج”، بل وأصدر تعليمات في مستوى الحدث واللحظة، في إطار الحرب التي أعلنها على الجريمة منذ توليه زمام المسؤولية على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني.
كثيرة هي المحطات التي أبان فيها عبد اللطيف الحموشي عن كفاءة وحنكة غير مسبوقين كان آخرها التجاوب مع حملة “زيرو كريساج” التي دشنها نشطاء مغاربة عبر “الفايسبوك”، إذ أعطى أوامر مشددة لرجال الإدارة العامة للأمن الوطني على هذا المستوى.
وبدت لمسة الحموشي واضحة أكثر من خلال التغيير الملموس حتى في استراتيجية تواصل الإدارة العامة للأمن الوطني، التي باتت في عهده تتميز بالسرعة والنجاعة وإعطاء المعلومة اللازمة والتوضيح في حينه.
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل جندت الإدارة العامة للأمن الوطني، بتعليمات من عبد اللطيف الحموشي، مصالحها المركزية واللاممركزة في إطار حرب مفتوحة ضد الجريمة تنتصر للمواطن أولا وأخيرا وباتت عدة مدن مغربية كفاس والدار البيضاء وسلا ومكناس والرباط… تشهد حملات أمنية يومية، مع تكريس الجهود الوقائية والتركيز على العمليات الإستباقية، الرامية إلى تفادي وقوع الأفعال الإجرامية، خاصة أفعال السرقة والعنف وباقي أشكال الاعتداءات على اختلاف أنواعها.
استراتيجية الحموشي الجديدة ترتكز أساسا على عدم ترك أي شيء للصدفة وأصبحت الإدارة العامة للأمن الوطني على عهده تتفاعل مع أي معلومة متاحة حول الجريمة سواء في العالم الافتراضي أو الواقعي ما حقق عدة نتائج ملموسة بشهادة الشارع المغربي الذي أصبح فعلا يجني بشكل تدريجي ثمار الأمن والآمان.