ماء العينين تخرج “آخر أسلحتها” في مواجهة قيادة حزب العدالة والتنمية
أطلقت آمنة ماء العينين القيادية بحزب العدالة والتنمية، النار على حزبها بعد عدم مساندتها في الظفر بمنصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب الذي كانت تشغله في نصف الولاية التشريعية السابقة 2016/2021.
وقالت ماء العينين عبر “فايسبوك”، “أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تدخلت لمنعها من تقلد منصب نائب رئيس مجلس النواب، على الرغم من أن الفريق البرلماني لم يعترض عليها”.
وأضافت النائبة البرلمانية: “الحس الديمقراطي، لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه، يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا”، مضيفة: “وما دام الناس أحرارا في التعبير عن إرادتهم بالتصويت؛ فالديمقراطية الحقة تقتضي احترام نتائج هذا التصويت، كيفما كانت الخلفيات التي تحكمه تجاه الأشخاص أو المواقف”.
وزادت قائلة: “الدرس الديمقراطي يعلمنا أن نحترم إرادة المصوتين، حتى لو كانت ضدنا”، مشيرة إلى أنه ليست المرة الأولى التي لا يتم التصويت عليها من قبل الأمانة العامة.
واستطردت ماء العينين: “سبق للأمانة العامة أن صوّتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية، على الرغم من تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب، وسبق لها أن صوّتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة، وغير ذلك كثير”.
وقالت القيادية بالحزب: “امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها، فلا يمكنه ملء فراغ المواقف، كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك، وأكتفي بهذا القدر”.
يذكر أن مشاكل أمينة ماء العينين طفت على السطح مباشرة بعد تداول عدة مواقع وجرائد وصفحات فيسبوكية لصور لها بباريس متجردة من حجابها الذي تضعه داخل المغرب ما يكشف حسب العديدين زيف خطاب هذا الحزب وشعاراته والتناقضات الصارخة للمنتسبين له.
علي الخراز: صحافي متدرب