السينما الفلسطينية ضيفة شرف الدورة الفضية لمهرجان تطوان للسينما المتوسطية
تطوان – حنان البرق
تحل السينما الفلسطينية ضيفة شرف على الدورة 25 من مهرجان تطوان للسينما المتوسطية، المنعقدة في الفترة الممتدة مابين 25 و30 مارس المقبل بمدينة تطوان، من خلال الاحتفاء بأسمائها وأعلامها.
وسيتم عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينية الجديدة خلال هذه الدورة، من بينها فيلم “مفك” لبسام الجرباوي، و”عمواس” لديمة أبو غوش، و”رحلة في الرحيل” لهند الشوفاني و”بونبونة” لركان مياسي، و”الماسورة” لسامي زعرور، و”منطقة ج” لصلاح أبو نعمة، و”الببغاء” لدارين سلام، و”قوت الحمام” لبهاء أبوشنب.
كما سيتم عرض أفلام تمثل ذاكرة السينما الفلسطينية وانطلاقاتها الخلاقة، من قبيل “زهرة المدائن”، لعلي صيام، و”فلسطين في العين”، لمصطفى أبو علي، و”النداء الملح” و”ذكريات و نار” لإسماعيل شموط، و”الهوية الفلسطينية” لقاسم حول.
وعلى ما يبدو أن قدر السينما الفلسطينية منذ تأسيسها هو أن تكون “سينما ذات أطروحة حيث رافقت العنفوان الأول للكفاح المسلح وسجلت خطوات الصمود والمكابرة كما صاحبت تعقيدات هذه القضية ورهاناتها الصعبة”. لهذا كانت السينما الفلسطينية سينما مقاومة وتعبوية وتوثيقية وثورية.
وقد تمكنت السينما الفلسطينية من أن تخلق نجومها من أمثال محمد بكري وهيام عباس وميساء عبد الهادي وإيليا سليمان…واستطاعت أن تصل منصات التتويج في أكبر المهرجانات العربية والعالمية، مثلما خاضت هذه السينما مجازفات جمالية تجاوزت الصورة النمطية لسينما المقاومة وتخلصت من وطأة “الحب القاسي” بعبارة محمود درويش.