مقاتلين في جبهة البوليساريو ينفذون عمليات إرهابية بمالي
وفق ما أفاد به الأمين العام للامم المتحدة للمنظمة أنطونيو غيتيريس، أسفر “هجوم ارهابي متعدد الأشكال” عن سقوط عشرة قتلى وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين من جنود القوات الدولية التشاديين في مالي (مينوسما) في إحدى أسوأ الهجمات على الأمم المتحدة في شمال شرق مالي في قاعدة أغلوك التي تبعد نحو مائتي كيلومتر عن كيدال شمالا بالقرب من الحدود مع الجزائر، صباح يوم الأحد 20 يناير.
وندد غيتيريس بما اعتبره أيضا “هجوما معقدا” على قاعدة الأمم المتحدة التي لا تزال تتعرض لخطر الجهاديين رغم تدخل دولى فيها منذ أعوام.
وأدان الممثل الخاص للأمم المتحدة في مالي محمد صالح النظيف الهجوم “الجبان”، موضحا أن “جنود حفظ السلام في قوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) واجهوا هجوما متطورا نفذه مهاجمون وصلوا على عدة عربات مسلحة”.
وبعد أن أكد أن الهجوم “يعكس تصميم الإرهابيين على نشر الفوضى”، قال إن الوضع “يتطلب ردا قويا وفوريا ومنسقا من جميع القوى لتدمير خطر الإرهاب في منطقة الساحل” والصحراء.
وأعلنت جماعة تتبع لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء يقودها عناصر جزائرية ومقاتلين في جبهة البوليساريو الناشطة في مخيمات تندوف بالجزائر مسؤوليتها عن هذا الهجوم الإرهابي.