تقدم إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية
انعقد، اليوم الأربعاء 11 يوليوز، بمقر وزارة الداخلية، اجتماع للجنة القيادة الخاصة ببرنامج تنمية الأقاليم الجنوبية، جرى خلاله استعراض درجة تقدم إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة في إطار هذا البرنامج.
وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وحضره وزراء وممثلو القطاعات المعنية والهيئات والمؤسسات العمومية والمقاولات المساهمة، مناسبة للاطلاع على تقدم أشغال المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية وكذا الوقوف على العقبات التي تعترض تنفيذ بعض المشاريع.
وأعرب أعضاء اللجنة، بهذه المناسبة، عن ارتياحهم لتحقيق نسب “مهمة جدا” في إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة.
وفي هذا السياق، أبرز ينجا الخطاط، رئيس جهة الدخلة وادي الذهب، أن حصيلة إنجاز المشاريع التنموية المدرجة في البرنامج المندمج هي حصيلة إيجابية وتسجل “نسبة مهمة جدا” من حيث مستوى الإنجاز ومستوى تعبئة الموارد، موضحا أن أهم المشاريع الكبرى المندمجة في الجهة عرفت وتيرة لا بأس بها من حيث مستوى الإنجاز.
وأضاف الخطاط، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، أن مشاريع الطرق ومشاريع ربط الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء عرفت بدورها وتيرة مهمة، مع قرب إنجاز مشروع تحلية المياه الذي سيمكن من سقي 5000 هكتار، والذي سيكون له وقع إيجابي على الشباب وعلى الاستثمار في الجهة.
من جهته، كشف سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن درجة إنجاز المشاريع تناهز 48 في المائة، منوها بمستوى التعهدات المالية بالنسبة للقطاعات الحكومية المشاركة وبالشراكة القائمة بين مختلف المتدخلين.
وأضاف ولد الرشيد أن مستوى الإنجاز يتقدم وفق الآجال المحددة، وهو ما سيعود بالنفع على المنطقة بشكل كبير.
من جانبها، نوهت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، بنسب الإنجاز المتقدمة على مستوى كل القطاعات وب “الالتزام القوي” للقطاعات الوزارية وللجهات الثلاث من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع المبرمجة، مشيرة إلى أن كل الالتزامات التي تعهد بها قطاع الماء توجد في طور الإنجاز، وتشمل مشاريع تتعلق بالحماية من الفيضانات والمنشآت المائية الصغرى والمتوسطة والكبيرة بنسبة إنجاز تناهز 100 في المائة.
أما وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، فسجل تحقيق “نسب مهمة” فيما يتعلق بتنزيل البرنامج خصوصا على مستوى إنجاز الأشغال والدراسات، مع إطلاق طلبات العروض المتعلقة بالبرنامج التنموي، ولا سيما ما يتعلق بالمراكز الثقافية.