جرائم بوعشرين تصل تونس… وإجماع وسط الجسم الصحافي على التنديد بأفعاله البشعة
علم “المغربي اليوم”، من مصادر خاصة، أن لقاء تكوينيا جمع صحافيين مغاربة وآخرين من تونس أيام 14 و 15 أبريل الماضي بمدينة المنستير بتونس، شكل فرصة للتداول حول قضية المتهم توفيق بوعشرين.
وأضافت المصادر ذاتها أن اللقاء التكويني شكل فرصة لتبديد سوء الفهم والالتباس الذي كان في مفكرة الزملاء التونسيين الذي ظلوا يرددون أسطوانة روج لها كثيرا دفاع المتهم توفيق بوعشرين وإعلامه من كون الأخير ضحية لقلمه الجريء وأن ما وقع له هو تصفية حسابات.
وأشارت المصادر نفسها أن الصحافيين المغاربة أوضحوا لنظرائهم من تونس أن توفيق بوعشرين هو ضحية فعلا لكن للأفعال الشاذة التي ارتكبها على ضحاياه والموثقة بالصوت والصورة، مستغلا وضعه الاعتباري وسلطته كمشغل لابتزاز المشتعلات والصحافيات والمتعاونات لديه مقابل إغراءات مادية وترقية كان يعد بها.
وأوضح الصحافيون المغاربة لزملائهم التونسيين والعرب وباقي المشاركين أن توفيق بوعشرين كان يكتب ويعبر كيفما شاء على امتداد سنين دون أن يطاله أي تضييق باستثناء الأسماء التي كان يتهجم عليها بشكل شخصي والتي كانت تقاضيه أمام المحاكم.
وأكد الصحافيون المغاربة أيضا أن توفيق بوعشرين ليس فوق القانون وأن ما ارتكبه من جرائم جنسية يعاقب عليها القانون لا تندرج بأي شكل من الأشكال تحت قائمة التضييق على حرية التعبير بل اعتقاله تم لحماية حقوق نسوة لم يكن القضاء ليسمح بأن تهضم حقوقهن فقط لأن بوعشرين مدير أو صحافي معروف وبالتالي أن ما ارتكبه من جرائم بشعة لا يمكن السكوت عليه بتاتا.
وأبرزت المصادر كذلك إلى أنه حصل إجماع وسط الجسم الصحافي المشارك خلال الدورة التكوينية على التنديد بالأفعال البشعة التي ارتكبها بوعشرين بعد استجلاء الغموض الحاصل حول الموضوع والمغالطات التي رافقته بإسهام من الماكينة الإعلامية للمتهم وبعض المحسوبين على حزب العدالة والتنمية.