عضو بالفيفا يحذر من المؤامرة ضد المغرب في ملف المونديال
كشف عضو بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المغرب يجب أن يجتاز مع الملف الثلاثي المكون من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إلى مرحلة التصويت لاختيار البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم 2026، “حتى لا تواجه الفيفا نظرية المؤامرة”.
ودعا غريندل رينهارد، وهو رئيس الاتحاد الألماني، إلى ضرورة السماح للملف المغربي لبلوغ مرحلة التصويت، مضيفا “هذا الأمر سيجنب الفيفا اتهامات المؤامرة”.
وقال لـ”أسوشيتد برس” إنه يجب على كافة الملفين أن يبلغا مرحلة التصويت لحسم النتيجة، دون أن نضع الاتحاد الدولي في متاهات الشائعات والتحامل على بلد دون آخر.
وكانت عدد من التقارير الإعلامية ذكرت، في وقت سابق، أن المغرب يواجه مؤامرة من الفيفا، خاصة بعد إلزامه بشروط وصفوها بـ”التعجيزية”، حتى يبعدوه من المرحلة الأولى دون خوض التصويت.
وستنظر الفيفا إلى التقريرين اللذين أنجزتهما لجنة “تاسك فورس” بعد زيارتها الدول الأربع، وعلى أساسه ستمنح تنقيطا للملفين، وفي حال حصول أحد الملفين على أقل من نقطتين (المعدل)، سيتم إقصاؤه مباشرة.
وبخصوص دعم ألمانيا لأحد الملفين، كشف رينهارد أنه سيتم اتخاذ القرار بعد الاطلاع على تقريري “تاسك فوسك”.
يشار إلى أن عملية اختيار البلد المضيف ستجرى في 13 يونيو المقبل، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.
وللمرة الأولى، ستتم عملية اختيار الدولة المحتضنة من قبل كل الدول الأعضاء في الفيفا، وليس اللجنة التنفيذية فقط.
وسيشارك في عملية التصويت 207 أعضاء من أصل 211، على اعتبار أن الدول الأربعة المرشحة لن تصوت.