لماذا يتشبث حزب العدالة والتنمية بالدفاع عن بوعشرين رغم التهم الثقيلة ؟؟؟
نشرت “الوطن الآن”، أن تشبث حزب العدالة والتنمية بالدفاع عن الصحافي بوعشرين ضد المشتكيات به هو موقف متناقض وملتبس، ويتناقض مع القيم والشعارات التي يتبناها الحزب الذي اختار أن يحشر أنفه في قضية أخلاقية ثقيلة، ويورط نفسه في ملف “أسود” مشابه لملف عبد العالي حامي الدين، المتهم في جريمة قتل الطالب محمد بنعيسى أيت الجيد، مع اختلاف سيناريوهات الجريمتين؛ لكن قاسمهما المشترك هو بشاعة الفعل الجرمي شبهة الاتهام.
في الصدد ذاته قال مولاي أحمد الدريدي، عضو “لجنة التضامن مع ضحايا بوعشرين”، إن “اختباء عبد العالي حامي الدين وراء قضية بوعشرين أصبح مفضوحا”. وذكرت مليكة تيتان، ناشطة حقوقية، أن “المطروح الآن هل قضية بوعشرين ستقود إلى الإطاحة بوزير العدل السابق مصطفى الرميد بعدما كان يتستر على الشكايات؟”.
ويرى عبد اللطيف أعميار، رئيس حركة اليقظة المواطنة، أن “الاصطفاف هو توثيق لعقد الزواج المقدس بين بوعشرين وحزب العدالة والتنمية”. أما رشيد قنجاع، فاعل جمعوي، فقال: “المفروض أن يتعبأ الجميع مع المحاكمة العادلة، ومن بينها قضية أيت الجيد محمد بنعيسى”. ثم قال المحامي نوفل البعمري إن “الذي سيؤدي الثمن هو المتهم، وليس الذين يحاولون تسييس الملف”.
في الملف ذاته قالت إحدى المشتكيات قضائيا بتوفيق بوعشرين، رافضة ذكر اسمها، إن “حزب العدالة والتنمية هو أهل الشقاق والنفاق”. وأفاد عزيز إدمين، عضو سابق باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط، بأن “قضية بوعشرين عرت الأقنعة الخمسة لحزب العدالة والتنمية”.