تعرف على الأسباب الحقيقة وراء اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين
مازالت تداعيات اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين صاحب يومية ” أخبار اليوم”، وموقع ” اليوم 24″، من مقر عمله بعمارة الأحباس بمدينة الدار البيضاء ترخي بظلالها على المشهد الإعلامي بالمغرب هذا المساء.
مصادر موثوقة كشفت ل”المغربي اليوم”، أن هذا الاعتقال في حق بوعشرين الذي يتابع في أكثر من قضية جنحية بالأساس لا ينبغي تأويله أكثر من اللازم أو إعطاءه حجما أكبر من حجمه وتكييفه على أساس أنه تضييق على حرية الصحافة بالمغرب.
وأضافت المصادر ذاتها أن اعتقال بوعشرين أمر عادي على اعتبار أن لا أحد فوق القانون بالمغرب سواء كان صحافيا او غيره وبأنه يأتي انصافا واستجابة لشكايات تقدمها بها مواطنون عاديون لحقهم ظلم واغتصبت حقوقهم من قبل الصحافي المذكور.
وأشارت المصادر كذلك إلى أن هذه الشكايات تحوم حول قيام بوعشرين بعمليات هضم لحقوق المشتكين في قضايا ذات طبيعة مالية وأخلاقية.
يذكر أن بلاغا صادرا قبل قليل عن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف صدر قبل قليل ورد به ما يلي.
“يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أنه بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي مع توفيق بوعشرين كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.
وأضاف البلاغ ذاته “ومن أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات”.