انتخاب مهدي قرقوري رئيسا لجمعية محاربة السيدا خلفا لحكيمة حميش
عقدت جمعية محاربة السيدا يوم 12 يناير 2018 بالدار البيضاء، مجلسها الوطني بتوازي مع أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي ينعقد تحت شعار : “جمعية محاربة السيدا 30 سنة من النضال اليومي”.
ووفق لبلاغ صادر عن الجمعية “ووفق التغييرات التي سبق وأن أقرها المجلس الوطني في دورة 21 أكتوبر 2017 على مواد القانون الاساسي حيث كان قد أضاف إلي أهداف الجمعية ؛ هدف الوقاية والولوج إلي العلاج من الالتهابات الكبدية، وبما أن البروفيسور حكيمة حميش قد قررت أن لا تستمر في مهام رئيسة الجمعية. قرر المجلس الوطني بإجماع أعضائه اعتماد عضويتها في مواد القانون الأساسي عضوا دائما في المكتب الوطني بصفتها الرئيسة المؤسسة للجمعية”.
وأضاف البلاغ ذاته “وقد قام المجلس الوطني في دورته ليوم 12 يناير 2018 بانتخاب البروفيسور مهدي قرقوري بالإجماع رئيسا للجمعية. وبذلك أصبح المكتب الوطني يتكون من :
- البروفيسور مهدي قرقوري رئيسا للجمعية
- البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي كاتب عاما للجمعية
- محسن عيوش أمينا للمال
- والبروفيسور حكيمة حميش عضوا دائما بالمكتب الوطني بصفتها الرئيسة المؤسسة للجمعية”.
يذكر أن البروفسور المهدي القرقوري ازداد سنة 1973، وهو طبيب واستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، التحق بجمعية محاربة السيدا كمتطوع سنة 1996، بصفته طبيب ليقوم بأنشطة المشورة والتحليلات الطوعية، السرية والمجانية الخاصة بفيروس السيدا، (فيروس فقدان المناعة المكتسبة)، وبعد ذلك انخرط بشكل تدريجي في الحياة الجمعوية، بتحمله عدة مسؤوليات كنائب أمين المال، تم ككاتب عام للجمعية وقد تم انتخابه نائبا للرئيسة سنة 2014.