غضب عارم بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل
قال دميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية، إن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس “قد يزيد من تأزم العلاقات الإسرائيلية -الفلسطينية”.
وقال بيسكوف، في تصريح نشر على الموقع الرسمي للكرملين، إن موسكو “قلقة من خطر تعقيد الوضع في المنطقة جراء التطورات الأخيرة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر خلاله عن “موقف روسيا الداعم لاستئناف المفاوضات بين فلسطين واسرائيل لمناقشة جميع القضايا العالقة، بما في ذلك وضع القدس”. وذكر بيان للكرملين أن بوتين جدد بالمناسبة “الموقف المبدئى لروسيا الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية المباشرة في أسرع وقت ممكن لمناقشة كافة القضايا، بما فى ذلك وضع القدس، والتوصل الى حلول عادلة طويلة الأجل تخدم مصالح الجانبين.
فيما قالت الأمانة العامة لإتحاد المحامين العرب، إن من شأن قرار نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة “تقويض مساعي السلام في المنطقة، والعصف بحل الدولتين، والعدوان على الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني”.
واعتبرت الأمانة العامة للاتحاد الذي يوجد مقره في القاهرة، في بيان، أن هذا الإجراء يتعارض مع ما أصدرته محكمة العدل الدولية عام 2004 حول “عدم مشروعية ما أسماه الكيان الصهيوني بالجدار العازل”، كما “يضرب عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لسنة 2016، الذي طالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة، بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية كافة
وعبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن قلقه العميق، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا أن القرار قد تكون له تداعيات على فرص السلام. وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد في بيان “يجب تلبية طموحات الجانبين وينبغي إيجاد سبيل من خلال المفاوضات لحسم وضع القدس كعاصمة للجانبين في المستقبل”.