نهاية مأساوية لكبيرة المرتزقة أمنتو حيدر في تندوف… رأسها بات مطلوبا بعد أن استفاق الصحراويون المحتجزون من الوهم
لم تمر المشاركة البئيسة لأمنتو حيدر، في الليلة الختامية لأشغال الجامعة الصيفية التي احتضنتها مدينة بومرداس الجزائرية شهر غشت الماضي، مرور الكرام بعد أن أثارت الجدل داخل المخيمات بتندوف إذ تمت تعرية عورة المرتزقة من قبل المحتجزين داخل المخيمات.
بعدما قوبلت مشاركة حيدر بموجة من السخط والسخرية من لدن الأوساط الانفصالية جنوب المغرب بسبب ترويجها للأكاذيب والمغالطات بل وحتى من مواليها داخل ما يسمى بـ”CODESA”، تلقت الانفصالية ضربات وهجوما غير مسبوق من قبل محتجزي مخيمات العار، إذ تحول مهرجان خطابي جهز على المقاس لأمنتو حيدر لترويج أكاذيبها ونشر الأباطيل إلى مأثم بعد أن تعرضت المرتزقة لشتى أنواع الإهانة والامتهان والتحقير أمام الملأ، نظرا لكون الكل داخل المخيمات أو خارجها بات يعي حقيقتها ومتاجرتها بمعاناة الصحراويين والاغتناء على حساب معاناة المحتجزين.
لقد باتت الأوضاع داخل مخيمات تندوف لا تطاق وأسوأ من أي وقت مضى وبالتالي لم تعد تنطلي على المحتجزين قسرا والذين يعيشون مختلف أشكال الاضطهاد والقمع والاستغلال الأسطوانات التي ترددها المدعوة حيدر ولم يعد يتسع صدر الصحراويين أكثر لحملات التنويم المغناطيسي التي تقوم بها هاته الانفصالية أو قادة جبهة الوهم وباتت مسألة انفجار الوضع داخل المخيمات مسالة وقت.
لقد وجدت حيدر نفسها وسط جموع من الصحراويين المحتجزين والغاضبين داخل المخيمات بل وكاد جلهم يعتدي عليها بالضرب والركل ولم تنجو كبيرة المرتزقة من وابل السب والشتم والقذف إلا بفعل تدخل ميلشيات “البوليساريو” لتهريب خادمتهم المطيعة وإنقاذها من أيدي الصحراويين، الذين ضاقوا ذرعا من النماذج كأمنتو حيدر وأقرانها من المتاجرين ببؤسهم وحرمانهم والذين لا هم لهم إلا خدمة أغراضهم الشخصية وتأمين مستقبل أبنائهم وتكديس ثرواتهم بتواطئ مع جنرالات الجزائر من خلال الاستيلاء على ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية التي يتم تحويل مسارها إلى الأسواق الإفريقية.
ولم تفلح محاولات قيادة “البوليساريو” كثيرا في التستر على الهجوم العنيف والذي تعرضت إليه أمنتو حيدر، بعد أن فضلت خدمة أسيادها في الجزائر والدفاع عن مصالحها الشخصية ومصالح أبنائها والضحك على ذقون الصحراويين المحتجزين إلى جانب بعض انفصاليي الجنوب المغربي الغارقين في وهم جمهورية العار حيدر التي تتكفل الجزائر اليوم بمعالجة إبنها الضال والمنحرف محمد القاسمي في إحدى مصحات محاربة الإدمان لما لا وحيدر باعت كل شيء للجزائر حتى جسدها المترهل وانبطحت أمام العسكر نكاية في المغرب وفي قضية الصحراء المغربية التي لا تقبل للمزايدة.
لم يعد يخفى على أحد رغم محاولات حيدر إخفاء الشمس بالغربال والكذب على ضعاف النفوس والعقول الأوضاع الكارثية داخل مخيمات الذل والتي تحتاج تحقيقا دوليا وأن تصوب المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية تقاريرها وخبراءها حولها لإنقاذ المحتجزين الصحراويين من البؤس والحرمان من أبسط الحقوق وبأن لا أمنتو حيدر ولا غيرها يمثل الصحراويين المحتجزين وبأن الكل يتاجر في قضيتهم وفي مقدمتهم الجزائر ومرتزقة الجبهة داخل مخيمات تندوف إضافة إلى أمثال حيدر.