رئيس مجلس النواب في قلب العاصفة… مطالب بالتحقيق في مالية “الاتحاد الاشتراكي”
علم “المغربي اليوم”، من مصادر خاصة أن الاحتجاجات مازالت متواصلة داخل جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، بل وستأخذ زخما أكبر خلال المقبل من الأيام وستكشف المستور وفضائح بالجملة حول تدبير هذه المؤسسة الحزبية.
وأضافت المصادر ذاتها أن صحافيي وصحافيات والعاملين بهذه الجريدة يطالبون بالتحقيق في أوجه صرف مالية الجريدة ومواردها الضئيلة وكشف حقيقة قيام مكتب للدراسات تابع لطارق المالكي ابن الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ومدير نشر الجريدة والذي أشيع وسط الصحافيين والعاملين بالجريدة أنه سيشرف على جملة من الدراسات من أجل النهوض بها مقابل 90 مليون سنتيم لكنه لم ينهض بأي شيء سوى الوضعية المادية لإبن المالكي.
وأشارت المصادر أيضا أن ما يحسب للمالكي الأب منذ التحاقه لتسيير دواليب الجريدة هو مشروع موقع “أنوار ميديا” الفاشل والذي صرفت عليه الملايين دون أن يحقق أي انتشار يذكر بل ومازالت تصرف عليه ميزانية مهمة رغم كونه متوقفا عن الخدمة منذ نحو 3 أشهر.
ولخصت المصادر ذاتها إنجازات المالكي منذ إشرافه على إدارة “الاتحاد الاشتراكي”، في بضع شجيرات ثم زرعها داخل الجريدة قامت بها شركة خاصة والأنكى من ذلك تضيف المصادر ذاتها أن هذه الشركة ذاتها تقوم بإنجاز إصلاحات داخل فيلا المالكي من مالية الجريدة.
وأوضحت المصادر أن مطلب فتح تحقيق في تلك “الدراسات الوهمية” وفي مالية الجريدة أصبح أمر ملحا ومحط إجماع من لدن صحافيات وصحافيي الجريدة في ظل تواطئ مكشوف على استنزاف مواردها المحدودة جدا.
وذهبت المصادر بعيدا حين تحدثت عن أن رئيس مجلس النواب ومدير نشر الجريدة الحبيب المالكي يخطط للاستئثار بكل شيء داخل الجريدة حتى بعد رحيله عنها إذ يفكر في تثبيت أقدام ابنه طارق كمدير لنشر الجريدة والآمر والناهي فيها دون أن تنتابه حمرة خجل.
وأضافت المصادر ذاتها أن رئيس مجلس النواب ومدير الجريدة والذي لم تطأ قدماه مقرها منذ نحو سنة لم يفي بجملة من الوعود التي تقدم بها منذ توليه هذا المنصب وعلى رأسها تحسين ظروف العمل والاهتمام بالوضعية الاجتماعية للصحافيين والعاملين بالجريدة.