تحت شعار “أين المعقول”… وقفة صامتة للزملاء المطرودين من “البيان” أمام أحد فنادق البيضاء
نفذ 3 صحافيين مطرودين من مؤسسة البيان المملوكة لحزب التقدم والاشتراكية قبل قليل، وقفة صامتة أمام فندق فرح بالدار البيضاء، تزامنا مع نشاط للحزب حضرته عدد من قيادات حزب التقدم والاشتراكية وبعض وزرائه في الحكومة.
وحمل الصحافيون وهم سمية يحيا، وعمر زغاري، ونور اليقين بنسليمان، لافتة كتب عليها “جرائد حزب التقدم والاشتراكية تسرق مستحقات تقاعد 3 صحافيين وترفض تنفيذ أحكام نهائية صدرت ضدها باسم الملك والقانون.
وتعد هذه الوقفة الثانية من نوعها بعد مشاركة الزملاء الثلاثة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها المركزيات النقابية أمام البرلمان يوم 31 ماي 2016، والتي ستتلوها أشكال نضالية غير مسبوقة حسب ما صرح عمر زغاري للصحافيين الحاضرين.
ويأتي هذا المستجد بعد أن وجه الزميل عمر زغاري رسالة مفتوحة إلى محمد نبيل بنعبد الله بصفته رئيس المجلس الإداري لشركة “البيان”، لسان حال حزب التقدم والاشتراكية، ساءله فيها حول امتناع شركته عن تنفيذ أحكام قطعية ونهائية لفائدة هؤلاء الصحافيين.
وذكر زغاري أمين عام التقدم والاشتراكية بأن الغرفة الاجتماعية لدى محكمة الاستئناف استنفذت “كل الإجراءات القضائية والمساطر القانونية، والتي استغرقت أربع سنوات، من مذكرات وأبحاث قضائية وشهود وكشوفات حسابية وتقارير خبراء محلفين، بأداء مستحقات صناديق التقاعد-CNSS+CIMR- والتعويض عن التصرف غير القانوني الذي طال الأجور الشهرية لهؤلاء الصحافيين وأقدميتهم المكتسبة والتعويض عن الأضرار المادية والاجتماعية المترتبة عن إخلال الشركة التي تديرونها، والتي تستفيد من الدعم العمومي، بمسؤولياتها الاجتماعية والتعاقدية، حد السرقة وخيانة الأمانة” .
وأنهى الزغاري رسالته بالقول: “تقبلوا السيد المدير العام الرئيس، عبارات مشاعري الصادقة وغيرتي على “المعقول” (شعار التقدم والاشتراكية) الذي ترفرف أعلامه وراياته على واجهات وسطوح مقرات حزبكم دون ظلال تذكر على الأرض”.
