أكاديمية سانتا صوفيا في حفل موسيقي بالرباط… حفل موسيقي بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالمملكة المغربية والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، مخصص للذكرى الـ 2500 لتأسيس مدينة نابولي
تزور أوركسترا غرفة أكاديمية سانتا صوفيا، برفقة ريكاردو زامونير على الكمان، المغرب لتقديم حفل موسيقي تنظمه السفارة الإيطالية في المملكة المغربية والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط واللجنة الوطنية الإيطالية للموسيقى، بدعم من المديرية العامة لفنون الفرجة بوزارة الثقافة الإيطالية.
اقيم الحفل يوم الأربعاء 5 نونبر في قاعة المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالرباط. «كان جلب التميز الموسيقي الإيطالي إلى المغرب، وعلى نطاق أوسع إلى القارة الأفريقية، بمثابة حدس كبير قبل بضع سنوات، ولكنه كان أيضًا تحديًا واجهناه بنجاح بفضل دعم شبكة السفارات والمعاهد الثقافية الإيطالية في شمال إفريقيا، الذين آمنوا بمشروع اللجنة الوطنية الإيطالية للموسيقي. وقد تعززت العلاقات بشكل كبير مع المغرب على وجه الخصوص، وبفضل رهافة شعور وانفتاح معالي السيد باسكوالي سالزانو، سفير إيطاليا لدى المملكة المغربية، والمديرة كارميلا كاليا، اللذين حشدا العديد من المؤسسات الثقافية المحلية الرائدة، أصبحت الرباط محطة لا محيد عنهما لفنانينا، الذين يثيرون دائمًا الحماس والتصفيق لدى الجمهور المغربي. لقد قدمت أوركسترا غرفة أكاديمية سانتا صوفيا عروضها سابقا في المغرب، وأنا على قناعة بأنها أذهلت الجمهور خلال هاتين الحفلتين المقبلتين بريبيرتوار يتراوح من روائع الموسيقى النابولية في القرن الثامن عشر إلى الموسيقى المعاصرة ” كما يوضح ذلك فرانشيسكانتونيو بوليتشي، رئيس الجمعية الإيطالية للأنشطة الموسيقية واللجنة الوطنية الإيطالية للموسيقى.
وقال سعادة السيد باسكوالي سالزانو، سفير إيطاليا لدى المملكة المغربية: ” يسعدنا بشكل خاص أن نرحب بأوركسترا الحجرة التابعة لأكاديمية سانتا صوفيا، وهي جوهرة أحد أجمل التقاليد الموسيقية الإيطالية.
وتندرج هذه الحفلات الموسيقية، المخصصة للذكرى الـ 2500 لتأسيس نيابوليس [“المدينة الجديدة” باللغة اليونانية القديمة]، بشكل مثالي في الاحتفالات بالذكرى الـ 200 للعلاقات الدبلوماسية بين إيطاليا والمغرب: وهو تاريخ صداقة وحوار وتعاون تجدده الثقافة باستمرار. وأضاف “إن الموسيقى، وهي لغة عالمية، توحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتشهد على قوة الدبلوماسية الثقافية، التي تظل واحدة من أكثر أشكال الصداقة أصالة بين الشعوب.”
كما أكدت السيدة كارميلا كاليا، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط “يسعدنا أن نرحب بهذه الأوركسترا الشهيرة التي قدمت عروضها بانتظام منذ إنشائها في عام 2017 في إيطاليا وفي المناسبات والحفلات الموسيقية الكبرى حول العالم”. إن نشر المعرفة بالموسيقى الإيطالية في المغرب، وخاصة في قلب مدينتين ديناميكيتين ثقافيا مثل الرباط وطنجة، يساهم في تعزيز الحوار بين بلدينا بروح إيطالية وتعزيز صداقة أقوى وأعمق.”
واختتمت قائلة: “أشكر وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية والمعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالرباط على تمكيننا من تنظيم الحفل الموسيقي بالرباط في المدرج الرائع المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي وكذلك المديرية العامة لوزارة الثقافة الإيطالية، التي قدمت الدعم المالي لهذا المشروع المهم المخصص للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 2500 لتأسيس نابولي“.
يندرج هذان الحفلان الموسيقيان ضمن مشروع اللجنة الوطنية الإيطالية للموسيقى “أصوات إيطالية”.










