فرانس كول تُشيد بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية
أعربت مؤلفة كتاب « المغرب للملك محمد السادس » عن مشاعرها بعد اعتماد القرار رقم 2797
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة، القرار رقم 2797 المخصص للصحراء المغربية، مما يمثل خطوة جديدة في تعزيز الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب. وتُعد هذه الخطوة، التي تُعتبر انتصارًا دبلوماسيًا مهمًا للمملكة، تأكيدًا على الاعتراف المتزايد بسيادة المغرب على الصحراء داخل المجتمع الدولي.
وفي تصريح رسمي أرسلته إلى المغربي اليوم، عبّرت الكاتبة والمفكرة فرانس كول، مؤلفة كتاب « المغرب للملك محمد السادس »، عن فرحتها وعاطفتها عند إعلان هذا القرار التاريخي.
وقالت:
“نحن اليوم سعداء جدًا لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أقر سيادة المغرب على الصحراء، ويجب أن نقول أن هذا مجرد عدل، لأن الصحراء مغربية منذ الأزل وطالما كان هناك مغربي حي، ستظل الصحراء مغربية.”
تعكس هذه الكلمات، المليئة بالعاطفة والاقتناع، رضا مراقبة وفية للمملكة، ترى في هذا القرار تتويجًا لصراع دبلوماسي طويل.
وأكدت فرانس كول على تكريم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واصفة إياه بالحرفي الرئيسي وراء هذا النجاح:
“إنها انتصار رائع جدًا، ولنشكر هنا عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفقه الله، الذي جعل من بلاده، خلال 26 سنة من الحكم، قوة لا يمكن تجاهلها اليوم على الساحة الدولية.”
كما أشارت إلى ثبات الملك في الدفاع عن مغربية الصحراء:
“فيما يخص مغربية الصحراء، لم يتخل أبدًا عن الملف، بل وصل إلى أبعد مدى، وأدى عملًا كبيرًا وتمكن من الحصول على دعم المجتمع الدولي للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.”
وتطرقت الكاتبة بعد ذلك، بصراحة، إلى موقف الجارة الجزائر، معتبرة أنها يجب أن تقبل الآن بالواقع الذي أقرته الأمم المتحدة:
“أما الدولة المجاورة، الجزائر، فلا بد أن تتقبل ذلك، لأنها كانت دائمًا تسعى للاستيلاء على أرض لا تخصها، وهذا جريمة، لأن الرغبة في امتلاك شيء لا يخصك هو سرقة.”
واختتمت فرانس كول تصريحها بعاطفة، معبرة عن ارتباطها العميق بالمغرب:
“أنا سعيدة جدًا، وبكثير من المشاعر استقبلت هذا الخبر، لأن المغرب هو جوهري. بدون المغرب، لن أكون نفسي، لدي الكثير لأدين به لهذا البلد، والمغرب هو أجمل قصة حب في حياتي.”
وقد أثار هذا التصريح، الذي بثته المغربي اليوم، العديد من ردود الفعل الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المغاربة بصدق كلماتها.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، يعزز اعتماد القرار رقم 2797 موقف المغرب ويؤكد رغبة مجلس الأمن في تعزيز حل سياسي واقعي ومستدام، قائم على التوافق. وقد أكدت العديد من العواصم، بما في ذلك واشنطن وباريس ومدريد، دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية كأساس جاد وموثوق لحل النزاع الإقليمي.
تمثل هذه الخطوة الجديدة مرحلة إضافية في ترسيخ مغربية الصحراء، وتُبرز مرة أخرى الأبعاد الدولية للدبلوماسية التي يقودها بصيرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس










