14 شتنبر 2025

الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية مراكش الحمراء تتزين بعشرات فرق الفنون الشعبية الوطنية والأسيوية والإفريقية

الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية  مراكش الحمراء تتزين بعشرات فرق الفنون الشعبية الوطنية والأسيوية والإفريقية

مراكش محمد عبد الله غلالي

أطلقت أمس جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبدعم من مجلس عمالة مراكش ومجلس المدينة ومجلس جهة مراكش فعاليات الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية المقامة منذ نشأته  بمدينة الحمراء مراكش من 3 إلى 7 يوليو 2025، تحت شعار “التراث غير المادي في حركة”. ويستضيف قصرالبديع فعاليات المهرجان، بعروض فنية من مختلف مناطق المغرب، بالإضافة إلى فرق فنية من الصين والسنغال وساحل العاج كضيوف شرف.

يركز المهرجان على إبراز التراث الشفهي المغربي من خلال عروض فنية متنوعة، بما في ذلك أغاني الأعراس، وقصائد المنفى، وأناشيد الترانس، والأناشيد التراثية. كما يتضمن المهرجان ليلة نجوم تحييها الفنانة سعيدة شرف.

يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات، وتقديم تجربة غامرة في قلب التراث المغربي.

تكتسب هذه الدورة رمزية خاصة، إذ تتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس جمعية الأطلس الكبير، التي التزمت على مدى أربعة عقود بالحفاظ على تراثنا الثقافي الثمين وتعزيزه. واليوم أكثر من أي وقت مضى، أصبح مهرجاننا مكانا مقدسا للذاكرة الحية، حيث ترقص الروح المغربية على إيقاع تقاليدها، وحيث يتم رصد التاريخ للإيماءات الرشيقة والألحان .

وترحب اللجنة المنظمة بالصين ضيفة شرف هذه الدورة، دولة يرثي تراثها الفني العريق هذه الدورة كما يعد بتبادلات قيمة وحوار ثقافي يلامس قلوبنا جميعا

وتكشف الدورة عن قدرة الفنون الشعبية على إعادة ابتكار ذاتها بعامل فني دائم سرمدي ، ليصبح التراث اللامادي  جسرا من جسورالتواصل عبر لغات تتكيف دون أن تفقد روحها.

انطلق الموكب الاستعراضي للدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية من ساحة مقر البلدية في موكب مبهر تجاه قصر البديع الأسطوري بمشاركة العشرات من الفرق الفولكلورية

أتت من مختلف المدن المغربية تتزينها فرق شعبية من قلب الصحراء المغربية العريقة ، حيث تنبض مدينة مراكش بإيقاعات الطبول وأهازيج الفنون الشعبية تحييها الفرق المشاركة

إذ كشفت مراكش القلب النابض لمهرجان الفنون الشعبية عن دورها كملتقى ثقافي وبوتقة للطاقات الإبداعية بمختلف مناطق المملكة .

كما ستضفي فرق موسيقية من الصين، وعدد من الفرق الفولكلورية الإفريقية  كضيوف الشرف، إذ لم تقتصر اللجنة المنظمة على الجانب الوطني، إذ وجهت الدعوة إلى  فرق فنية من الصين والسنغال وساحل العاج كضيوف شرف على المهرجان، في خطوة تعكس البعد الإفريقي والآسيوي للحدث، وتعزز روح التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات، في زمن تتزايد فيه الحاجة لإبراز القواسم الإنسانية المشتركة عبر الفنون.حيث  سيحتضن قصر البديع المعلمة التاريخية لاستعادة رونقها مع انطلاق الدورة الرابعة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية ليستقبل  من جديد إيقاعات ورقصات وأغاني الفرق الشعبية  الفولكلورية الآتية من مختلف أقاليم المملكة ,

كما أضافت اللجنة المنظمة في هذه الدورة ثلاث منصات  جديدة  لإحياء عروض فنية في كل من ساحة مولاي الحسن وساحة الكركرات ووساحة الفن السابع أكدال