اللامركزية والجهوية المتقدمة محور اجتماع بين مجلس جهة الدارالبيضاء ومجلس محافظة العاصمة الاردنية عمان

اللامركزية والجهوية المتقدمة محور اجتماع بين مجلس جهة الدارالبيضاء ومجلس محافظة العاصمة الاردنية عمان

شكلت تجربة اللامركزية والجهوية المتقدمة محور لقاء ثنائي جمع بين السيد عبد اللطيف معزوز ،رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات ووفد من مجلس محافظة العاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس 22 ماي من الشهر الجاري بمقر الجهة وذلك بحضور السيدة رابحة صالح رئيسة اللجنة الدائمة المكلفة بالتعليم والبحث العلمي التطبيقية وتنمية التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والسيدة فتيحة ماعوش رئيسة اللجنة الدائمة المكلفة بالعناية بشؤون الأسرة والمرأة والشباب والصحة والرياضة والسيدة سميرة امهادي نائبة رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بالثقافة والتعاون والتواصل والشراكات والسيد المدير العام للمصالح .
وتم خلال هذا اللقاء، استعراض تجربة المملكة في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة أمام الوفد الأردني، الذي يقوده نائب رئيس مجلس محافظة العاصمة عمان، زياد سليمان العدوان. حيث قدم السيد عبد اللطيف معزوز رئيس الجهة ورقة تقديمية حول ورش الجهوية المتقدمة كنمط ترابي جديد يعزز التنمية المجالية من خلال تبني حكامة ترابية ناجعة تقوم على تقليص الفوارق الترابية والحد من التباين الاجتماعي في أفق تحقيق تنمية مجالية مندمجة ومستديمة.
واضاف السيد رئيس الجهة، أن الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة على مختلف الواجهات، كانت نتاج تشاور موسع وبناء بين جميع الفاعلين الترابيين والمتدخلين والشركاء الاستراتيجيين وجمعيات المجتمع المدني تجسيدا لروح المقاربة التداولية والتشاركية التي تشكل المدخل الأساس للديمقراطية التمثيلية مضيفا في ذات السياق، أن التجربة المغربية في مجال اللامركزية، تحظى اليوم باهتمام المنتظم الدولي كنموذج ناجح يحتذى به من طرف العديد من الدول.
ذات اللقاء، شكل مناسبة لاستعراض مشاريع وبرامج البرنامج الجهوي للتنمية 2022-2027، حيث سلط من خلاله المسؤول الترابي مجموعة من المشاريع والبرامج الكبرى التي تعزز الريادة الترابية للجهة وتقوي جاذبيتها الاستثماربة كجهة متحركة ونشيطة وذات حضور قوي في المشهد التنموي الوطني .
من جهته، ثمن الوفد الأردني الشراكات الاستراتيجية والبناءة مع المملكة المغربية خاصة في ميادين الإدارة المحلية وتطوير العمل اللامركزي.معتبرا في ذات الإطار، أن عقد هذا اللقاء الثنائي من شأنه تعزيز التبادل الاستراتيجي وفتح المزيد من آفاق التعاون بين الطرفين في مجال اللامركزية بما يخدم الأهداف المشتركة ويعزز التنمية المستدامة.