بالصور.. آلاف المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر (1445) بمدينة الخميسات
آدى، آلاف المُصلين بمدينة الخميسات صبيحة اليوم الأربعاء فاتح شوال 1445 هـ، الموافق لـ 10 أبريل 2024 مـ، صلاة عيد الفطر بكل من مصلى سيدي غريب، والشهداء، والسعادة في أجواء من الفرح والخشوع.
وعاشت، مُصلى سيدي غريب بمدينة الخميسات وعلى غرار باقي مصليات ربوع المملكة المغربية، أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة والمعبود، حيث أقام عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات منصور قرطاح صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين، وبحضور كل من أحمد صابير الكاتب العام للعمالة، وحسن لعريف رئيس قسم الشؤون الداخلية، والمندوب الإقليمي للأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والعسكرية والمدنية، و البرلمانيين، والمنتخبين ورجال السلطة.
وبعد وقت من التسبيح و التهليل والتكبير في جو من الخشوع والطمأنينة، وبعد أداء صلاة العيد، استهل إمام الخطبة الأستاذ محمد العين عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات خطبة العيد بتذكير جموع المصلين بفضائل صيام شهر رمضان وقيامه، وفضل المسابقة فيه بالأعمال الصالحة، مشيراً أن رمضان قد رحل بعد أن أتاح الله فيه للمؤمنين والمؤمنات من التجليات ما لا يخفى، وعاش فيه المؤمنون والمؤمنات أوقاتا مباركة تقربوا فيها إلى الله والتفوا حول مائدة رحمة الله وعفوه وغفرانه وعتقه.
وأضاف، أن المؤمنين كانوا خلال هذا الشهر، عرضة لنفحات الله، حيث تتضاعف لهم الحسنات وتتساقط عنهم السيئات، وأن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس، وأنه من أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نَصِيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.
ليختم الإمام خُطبته بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، والدعاء لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة.
وبعد انتهاء صلاة عيد الفطر تبادل جموع المصلين التهاني فيما بينهم بمناسبة هذا اليوم المبارك السعيد الذي يتوج شهر الصيام في أجواء من المودة والمحبة.