جماعة الخميسات وشركة النظافة وأشياء أخرى
عبّر، أعضاء من الأغلبية والمعارضة عن استيائهم جراء الطريقة التي تتعامل بها جماعة الخميسات مع الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، وهي -الطريقة- التي لاتراعي المصلحة العامة للجماعة حسب تعبيرهم، خاصة وأن الجماعة تُسدد حوالي مليار 600 مليون سنتيم سنوياً لتدبير هذا القطاع.
جاء هذا عقب أشغال الدورة الإستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي للخميسات يوم أمس الثلاثاء الثاني من أبريل الجاري برئاسة حسن ميسور، وبحضور باشا المدينة سعيد قمران، حيث تم مناقشة النقطةِ المتعلقة بتغيير ممثل أوزون “محمد اللويسي” مكان “عزيز البدراوي” وهو الخطأ الذي سقطت فيه مصالح الجماعة قبل أسابيع، وتأخر المجلس الجماعي للقيام بهذا الإجراء في وقته المحدد.
وأثار، نائب الرئيس زهير العلوي، مجموعة من النقاط الإيجابية خلال الدورة والتي تهدِف بالأساس إلى تجويد خدمات قطاع النظافة بما يحفظ مصالح الجماعة، مشيراً إلى أن الإتفاقية التي تجمع الطرفين تنُص على عدد من الإلتزامات التي تتقاعس الشركة في تنزيلها على أرض الواقع، وأن الملحق التعديلي الذي تم المصادقة عليه يراعي فقط مصلحة الشركة.
ودعا، زهير العلوي، إلى تأجيل هذه النقطة بجدول الأعمال إلى غاية شهر ماي لإصلاح المقرر، وأيضا لتجنب برمجة ملف النظافة الذي يتكرر في كل دورة يعقدها المجلس، وفسح المجال لمناقشة قضايا أخرى أكثر أهمية تخُص ساكنة المدينة.
من جهته، أشار المصطفى النوحي العضو المكلف بالنظافة أن المحلق التعديلي الذي تم المصادقة عليه جاء انسجاماً مع مراسلة الشركة المكلفة بالنظافة، وذلك على خلفية الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات والرّفع من الحد الأدنى للأجور.
جديرٌ بالذكر أن جماعة الخميسات وجدت صعوبة في التدقيق بمضامين الإتفاقية التي تجمعها بشركة النظافة، وأن هناك خدمات وإلتزامات للشركة تُثقل كاهل الجماعة ولا تستفيد منها وهو ما دفع عدد من أعضاء المجلس إلى المطالبة بالاستغناء عن بعض هذه الخدمات أو تعويضها بآليات أخرى لتجويد قطاع النظافة.