لوسيور كريسطال وبنك التغذية ينظمان عملية تبرع خلال شهر رمضان المبارك
وضعت لوسيور كريسطال، الشركة الرائدة في مجال الصناعات الغذائية في المغرب وافريقيا يدها في يد بنك التغذية من أجل تنظيم عملية تبرع خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف التعبير عن روح التضامن والمسؤولية المجتمعية التي تمثل أحد أولويات الشركة.
وفي هذا الصدد، صرح السيد عبد الله دورو، مدير الموارد البشرية والسلامة المهنية والمسؤولية الاجتماعية داخل شركة لوسيور كريسطال قائلا: “إننا نؤمن إيمانا راسخا بأهمية وضرورة تشجيع كل مبادرات التعاون والتآزر داخل مجتمعنا، ولاسيما في مثل هذه الأوقات والمناسبات التي تتطلب المزيد من التضامن والمساعدة المتبادلة، إن هذه الشراكة التي تجمعنا اليوم مع بنك التغذية هي تجسيد حقيقي وتأكيد صريح عن التزامنا الكبير اتجاه منظومتنا. والحقيقة أن هذه المبادرة تمثل خطوة ذات أهمية كبرى في مهمتنا على المدى الطويل، والتي تتجلى أساسا في ترسيخ قيم المساهمة بكيفية إيجابية داخل المجتمع، والعمل على ضمان الراحة والرخاء لجميع أفراد المجتمع”.
تمثل هذه المبادرة التعاونية المشتركة خطوة أساسية في سيرورة التزام شركة لوسيور كريسطال بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث اجتمع فريق متخصص مكون من عشرين موظفًا وستة من المؤثرين في مقر الشركة من أجل تفعيل المبادرة على أرض الواقع والمساهمة بشكل فعال في تحقيقها.
وقد تم توزيع 1500 قفة تحتوي على مختلف المنتجات الأساسية بهدف مساعدة الأسر المحتاجة خلال هذا الشهر الفضيل. كما تم إعداد كل قفة بعناية فائقة للغاية من قبل فريق العمل، حيث تضم كل واحدة مجموعة متنوعة من المنتجات الأساسية، بما في ذلك زيت لوسيور وصابون الطاووس وصابون الكف ومارغارين فاميليا.
بعد إعداد القفف، تم تسليمها مباشرة إلى بنك التغذية الذي سيقوم بإضافة مكونات أخرى وسيتولى مهمة توزيعها لفائدة الأسر المحتاجة، مما يوفر دعمًا قيمًا خلال شهر رمضان المبارك.
من جهتها، قالت سناء بناصر العلوي، المديرة التنفيذية لبنك التغذية: “نتشرف بعقد هذه الشراكة المثمرة مع لوسيور كريسطال من أجل هذه المبادرة الرمضانية. هذا التعاون يبصم على روح المشاركة والكرم التي يتميز بها هذا الشهر الكريم، حيث ستتيح لنا 1500 قفة التي توصلنا بها من طرف لوسيور كريسطال توسيع نطاق وصول مساعداتنا وتقديم دعم قيم للعائلات في وضعية الحاجة”.
وتواصل لوسيور كريسطال التمسك بتصميمها الثابت على مواصلة مسار مساهمتها الفعالة في تحقيق السعادة المشتركة لأفراد المجتمع، وبالتالي التأكيد على رغبتها في ترسيخ بصماتها في بناء مستقبل متحد وأكثر شمولية للجميع.