من فرنسا… شفيق السحيمي لـ”المغربي اليوم”: “هناك من يريد سجني داخل المغرب والشيكات المزعومة مزورة”
نفى المبدع المغربي شفيق السحيمي، في أول خروج إعلامي رسمي له الأخبار التي راجت اليوم، حول كونه مبحوثا عنه من طرف الأمن المغربي وفراره إلى فرنسا بسبب شيك دون رصيد مؤكدا أن الأمر عار تماما من الصحة.
وقال السحيمي الذي يتواجد حاليا بفرنسا، في تصريح خص به “المغربي اليوم”، “لقد غادرت المغرب من أجل العلاج، لكن وبعد استفساري لرجال الدرك عن قضية الشيك (المزعوم) أخبروني فعلا بأن هناك شيكا موضوعا باسمي مع أنني لم يسبق لي أن سلمت أي شيك بمبلغ 52 مليون سنتيم، وإذا كانت هناك فعلا أية شيكات فإنها مزورة من طرف شقيق البريني صاحب شركة الإنتاج “فيديو ميديا” الذي يتهمني اليوم بهذا الأمر في محاولة للانتقام لأخيه بعد أن وضعت في وقت سابق شيكا بدون رصيد تسلمته منه في محاولة مني لاسترجاع حقي”.
وأضاف المبدع المغربي “إن هذه الحملة التي تشن اليوم ضدي تأتي في سياق كون هؤلاء الأشخاص علموا بأنني خارج أرض الوطن لأنهم كانوا فعلا يريدونني أن أسجن داخل المغرب، ويبقى هذا هو الهدف الرئيسي من وراء هذه الضجة المفتعلة وأؤكد من جديد أنني غادرت المغرب للتداوي فقط، فقد قصدت طبيب (أستيوپاط) بباريس لغياب هذا التخصص بالمغرب ولا أفكر حاليا في مغادرة المغرب ومازالت كل أغراضي موجودة بأرض الوطن”.
وزاد السحيمي قائلا “لقد فاجئتني الأخبار التي تروج حول الموضوع في محاولة للبحث عن شهرة زائفة على حسابي، ولما استفسرت جيدا وجدت أن أصحاب تلك الشركة يملكون شيكا يعود لحساب قديم أغلقته منذ زمن، قبل أن أفاجأ بأن البريني يتهمني بأنني سلمته شيكا مقابل منحي 52 مليون سنتيم”.
واستطرد المبدع المغربي قائلا “فما العلاقة التي تجمع بيني وبين هذا الشخص لكي يمنحني هذا المبلغ أو يقرضني إياه؟ وبأية مناسبة؟ وهل هناك أي شخص في المغرب يقرض شخصا مبلغ 52 مليون سنتيم في الوقت الذي يدين لي فيه شقيقه بمبلغ مليون و800 ألف درهم لم أحصل على أي جزء منها إلى يومنا هذاالمهم يوم الإثنين المقبل سأكلف محاميا لمتابعة المدعين وصاحبة المقال وفي عودتي للمغرب يبقى للحديث بقية”.