السياحة القروية قطاع واعد في خدمة التنمية بإقليم الخميسات
يُجسد، المشروع السياحي “دار الضيافة لبنى” الواقع بالنفوذ الترابي لخميس سيدي يحيى (آيت واحي) على بعد حوالي أربعة كيلومترات عن ضاية الرومي إقليم الخميسات نموذجاً ناجحاً لتعزيز السياحة القروية والتعريف بالمؤهلات الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة.
ويُقدم، المأوى السياحي “دار الضيافة لبنى” بنيات استقبال تتلاءم مع تقاليد المنطقة، وخدمات الأكل الطبيعي، وفضاءات ترفيهية للزوار، وخدمات سياحية للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والأيكولوجية بفضل موقعه الجغرافي الواقع بالقرب من ضاية الرومي وجبال آيت إيكو، ونقطة عبور نحو منطقة أولماس والكنزرة.
وفي حوارٍ خصت به جريدة “المغربي اليوم” ذكرت لبنى بويش صاحب المشروع السياحي دار الضيافة لبنى أن هذا المشروع يرمي إلى التنمية المحلية، وتنويع المنتج السياحي والتعريف بالمؤهلات الطبيعية لإقليم الخميسات، وخلق فرص للشغل لأبناء المنطقة.
وبفضل البنيات والمرافق التي يتوفر عليها هذا المأوى السياحي فقد أصبح قبلة للعديد من الجمعيات لاحتضان أنشطتها وبرامجها الثقافية والإجتماعية، بالإضافة إلى كونه وجهة سياحية للمغاربة والأجانب لاكتشاف ما يزخر به إقليم الخميسات من مؤهلات طبيعية.