24 مارس 2024

جريدة فرنسية: “الرميد لعب فعلا دور بنعرفة وساهم بشكل كبير في إعفاء ابن كيران”

جريدة فرنسية: “الرميد لعب فعلا دور بنعرفة وساهم بشكل كبير في إعفاء ابن كيران”

فجرت الجريدة الفرنسية ”موند أفريك”، قنبلة كبيرة في مقال لها تحت عنوان مثير ”الإسلاميون بالمغرب يُفضلون الملك على زعيمهم”، كشفت من خلاله عن العلاقة التي تربط ”البيجيديين” بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران.

ووفقا لمعطيات حصلت عليها الجريدة الفرنسية قالت عنها إنها سرية، فإن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات، المحبوب لدى القصر، لعب دورا كبيرا في إعفاء بنكيران، مضيفة أنه أقنع كذلك سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي، بقبول العرض الملكي بتعيينه بدلا من ”الزعيم” لمواصلة مشاورات تشكيل الحكومة، كما ساهم بشكل كبير في التخفيف من غضب القيادات.

الجريدة الفرنسية التي ذكرت بـ”كرونولوجيا” الأحداث منذ وصول إسلاميي العدالة والتنمية لمقاليد السلطة سنة 2012، أوردت، وفق إفادة مقربين من الرميد، أن الأخير برر لقيادة الحزب الأمر بـ ” تجنيب البلاد حالة من عدم الاستقرار” و” حفظ ماء وجه الحزب من منطلق النتائج التي حصل عليها في السابع من أكتوبر”.

وأوضحت أن بعض قادة الحزب الإسلامي، يخشون الدخول في قطيعة تامة مع القصر، ولا يريدون العودة لموقع المعارضة، لأن ” الفاتورة ستكون باهظة الثمن جدا”، يوضح أحد هؤلاء القادة للجريدة الفرنسية، قبل أن يشرح قائلا بأن حزب العدالة والتنمية كان دائما حزبا ” حداثيا سياسيا، ولا يسعى إلى الإساءة لمعارضيه

من جهة أخرى، أشار كاتب المقال، إلى أنه منذ فوز إسلاميي العدالة والتنمية بانتخابات سابع أكتوبر الماضي، تسبب كبيرهم بنكيران في حالة من ”البلوكاج” السياسي في المملكة ، بعد أن فشل في عدة محاولات من التوصل إلى أغلبية حكومية، ما دفع إلى تعويضه بسعد الدين العثماني.

وأوضحت أنه منذ تعيين بنكيران أياما فقط بعد استحقاقات أكتوبر، سارع إلى الانتشاء بهذا الفوز، لكن دخوله في صراع مع باقي الأحزاب الأخرى وخرجاته غير المحسوبة، طيلة الأشهر الخمسة التي أعقبت الانتخابات، كلفته الرحيل، مبرزة أن بنكيران ظل يستعرض عضلاته طيلة الفترة التي أنيطت له مهمة تشكيل الحكومة، مستعينا في ذلك بالمؤهلات الشفوية التي يتقنها جيدا.

أمين المصباح الذي قالت عنه الجريدة الفرنسية، إنه ظل متشبثا برفضه أداء ”دورا ثانويا”، في مواجهة أربعة أحزاب، نتج عنه ”بلوكاج”، أفضى إلى نتائج كارثية على الاقتصاد المغربي؛ ما دفع الملك إلى إعفاءه من مهامه، وتعويضه باسم آخر من نفس الحزب الذي ينتمي إليه.

مصدر الخبر

http://mondafrique.com/maroc-islamistes-pjd-preferent-roi-a-chef/

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *