المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك يتضامن مع ضحايا الزلزال
على إثر الزلزال المرعب الذي ضرب عدة دواوير وقرى بالحوز والمناطق المجاورة، مخلفا خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، يتقدم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأبناك باسمه وكافة مناضليه بأحر التعازي والمواساة لعائلة الضحايا والشعب المغربي، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، طالبا من الله عز وجل الرحمة والمغفرة للذين قضوا في هذه الكارثة.
ومرة أخرى يعطي الشعب المغربي لشعوب العالم، درسا في التآزر والتراحم ويلقن درساً تطبيقياً لشبابنا عن المسيرة الخضراء التي حررنا بها صحرائنا الجنوبية.
فرغم صعوبة الحياة، والتكاليف المعيشية، والضغوطات اليومية، والزيادات المهولة في الأسعار لم يتردد المواطنون كما هو معهود في تقديم أروع صور التضامن والتكافل والتآخي. كما أن هذه الكارثة فضحت المنتخبين، والمسؤولين الحكوميين المتعاقبين، وبينت جشعهم، وانعدام الروح الوطنية فيهم.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن المكتب الوطني:
- يشيد بالحملة التضامنية الواسعة التي تقودها فعاليات المجتمع المدني من كل مناطق المغرب و منها مبادرة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،
- يهيب بكافة الشغيلة البنكية، النشيطة والمتقاعدة، الانخراط في كل المبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين،
-يدعو الشغيلة البنكية إلى المساهمة المالية في الحساب الخاص بصندوق تدبير الآثار المترتبة على الزلزال، - يطالب المجموعة المهنية للبنوك بالمؤازرة ماديا ومعنويا للشغيلة المتواجدة في المناطق المنكوبة والمتضررة، كما يطالب باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية الشغيلة والزبناء، وعدم تعريضهم للخطر في بعض الوكالات،
- يعلن عن تأجيل النشر لكل البيانات والمراسلات التي كانت مبرمجة لهذا الأسبوع إلى وقت لاحق،
- يندد بالأوضاع المزرية، والانتكاسة والتذمر الغير مسبوق الذي تعيشه الشغيلة البنكية بسبب ممثليها الذين أريد لهم أن يكونوا أغلبية – الاتفاقية الأخيرة/المؤامرة نموذجا- وأيضا بسبب بعض الفراعنة والفاسدين الجدد، وخصوصا في التجاري وفابنك، وعلى رأسهم مدير الرأس المال البشري الذي يرتكب حماقات، ويتخذ قرارات جائرة تسيء للشغيلة وللمؤسسة، مما ينذر بتوتر اجتماعي وتراجع في مردودية بعض المؤسسات إذا لم يتم التدخل بحزم لإنقاذ الوضع.