مؤطرو مدارس السياقة تحت لهيب الشمس الحارقة بمراكش
منذ أن ظهر مفهوم الامتحان التطبيقي او مايعرف بإمتحان السياقة بالعربة ، و مؤطرو مدارس السياقة و أيضا الممتحنون يعيشون الويلات من إنعدام المرافق الصحية بأماكن إجراء هذه الاختبارات.
بعد حي سقار ، ثم تنقيل مكان اجتياز اختبار التطبيقي صوب العزوزية ، لتزيد من المعاناة خاصة ونحن في فصل الصيف و ماتعرفه المدينة الحمراء في هذه الفترة من إرتفاع درجات الحرارة.
المكان المخصص للامتحان مكان مهجور بعيد عن الساكنة ، لا مراحيض متنقلة بالمكان ولا محال خاصة بالتغدية العامة بل ولا حتى آماكن مغطات يلجئ لها المرتفقين للاستظلال من لهيب ظاهرة الشرگي .
وفي حديث مع أحد المهنيين و المشتغل بإحدى مدارس السياقة ، أكد أن يوم الإمتحان يقضي هو و غالبية سائقي المدارس السياقة جل اليوم بمكان إجراء الاختبارات السياقة ، فتزيد متاعبهم من حيث الاكل و المشرب بالإضافة لغياب مراحيض ، وأردف قائلا هذا ليس حالنا فقط بل حال حتى الممتحنين و موظفي المركز .
و ناشد الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة