4 نونبر 2024

الخميسات.. لقاء حول مساهمة مغاربة العالم في التنمية المحلية

الخميسات.. لقاء حول مساهمة مغاربة العالم في التنمية المحلية

نظمت، اليوم الخميس، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة ملحقة الخميسات أشغال مائدة مستديرة حول مساهمة مغاربة العالم في التنمية المحلية، و ذلك تخليداً للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، واحتفالا باليوم الوطني للمهاجر، وتحت شعار مغاربة العالم رافعة حقيقية للإستثمار.

وافتتح، برنامج اللقاء عبد الصادق شطاط مدير ملحقة الغرفة بالخميسات بكلمة ترحيبية إلى المشاركين في أشغال المائدة المستديرة، والضيوف من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وباقي الفعّاليات الحاضرة.

وتناول الكلمة محمد المزالي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة أشار من خلالها أن هذا اللقاء تم تنظيمه على ضوء التوجيهات الملكية السامية لضمان حسن استقبال مغاربة العالم وتحسين ولوجهم إلى مختلف الخدمات الإدارية.

وأضاف، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لابراز الدور المهم الذي تضطلع به الجالية المغربية بالخارج في تنمية بلدهم، وكذا انخراطهم في الأوراش التنموية التي باشرتها المملكة في تحقيق تنمية مستدامة، وفرصة للتعريف بمزايا الميثاق الجديد للاستثمار وبالمؤهلات والفرص الاستثمارية المتاحة بإقليم الخميسات، وكذا بالإمكانيات المالية والقروض الممنوحة من أجل تشجيع مغاربة العالم على الاستثمار وإنجاز المشاريع الاستثمارية التي ستساهم في خلق الثروات وفرص الشغل بالاقليم.

تلا ذلك كلمة كل من إدريس رحيوي رئيس الجمعية الوطنية لمغاربة العالم، وكلمة سعيد المنصوري نائب رئيس جماعة الخميسات، وبدر أمرار مدير التجاري وفابنك بالخميسات، بالإضافة إلى مداخلة ميمون الإبراهيمي رئيس مصلحة الصناعة بمندوبية الصناعة والتجارة حول مزايا الميثاق الجديد للاستثمار، ومداخلة عبد الصادق شطاط مدير ملحقة الغرفة بالخميسات حول المؤهلات وآفاق الاستثمار بالإقليم، ومداخلة كل من محمد الفيلالي مكلف بمشاريع الاستثمار بالتجاري وفابنك، وکمال الرطلي مكلف بدار المقاول بذات الوكالة البنكية حول موضوع مصادر تمويل المشاريع.

وشكّل، اللقاء فرص لطرح مختلف الإكراهات التي تواجه مغاربة العالم للإستثمار بالإقليم وبمدينة الخميسات على الخصوص ولعل أبرزها انعدام منطقة صناعية بالمدينة، والبيروقراطية من أجل الحصول على الرخص، وغياب التمويل من طرف الأبناك، بالإضافة إلى انعدام الرغبة الحقيقية لدى المجالس المنتخبة وعلى رأسها المجلس البلدي للخميسات من أجل التشجيع على الإستثمار.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *