دورة استثنائية خَاويةُ الوِفاض بجماعة الخميسات
لم تحمل الدورة الإستثنائية التي عقدها المجلس المجلس الجماعي للخميسات يوم أمس الخميس 27 يوليوز الجاري، آي جديد في مسار التنمية بعاصمة إقليم زمور، ولم ترقى إلى تطلعات وانتظارات الساكنة المحلية.
وترأس، أشغال الدورة الإستثنائية حسن ميسور رئيس جماعة الخميسات، وبحضور باشا المدينة وأعضاء وعضوات المجلس، وتميّزت بالبهرجة والفوضى ولم تحمل أي برنامج تنموي سوى المصادقة على نقاط لا تسمن ولا تغني من الجوع.
وبالرجوع إلى النقاط التي صادق عليها المجلس فقد تمت الدراسة والتصويت على تعديل ميزانية 2023 لجماعة الخميسات، والتصويت على تحويل بعض الاعتمادات بالميزانية، والتصويت على اتفاقية شراكة لتثبيت أنظمة المراقبة بالكاميرات بالفضاء العام، والتصويت على تعديل اتفاقية بناء وتجهيز المعهد الجماعي للموسيقى والفن الكوريغرافي بالخميسات، وتسوية وضعية العقارات عن طريق الكراء المحطة الطرقية وسوق الباعة الجائلين بحي الوحدة والمجزرة الجماعية، وتولية بعض دكاكين الملك الخاص الجماعي.
وتميّزت، النقطة المتعلقة بِبرمجة ميزانية جماعة الخميسات برسم السنة المالية 2023 بضخ مبالغ إضافية بخلاف السنوات الماضية لشراء الأشجار والأغراس والصيانة الإعتيادية للمناطق الخضراء والحدائق والغابات في حين أن المدينة في حاجة ماسة إلى تصور و رؤية استراتيجية سليمة واضحة لتحقيق تنمية شاملة بتراب الجماعة، ولمستقبل المدينة والآفاق التي يمكن العمل من أجل تطويرها.
ويعد مشكل هشاشة البنية التحتية، والطرق المهترئة، والأزقة الترابية المتآكلة، والشوارع والأحياء المظلمة وضعف وغياب الإنارة العمومية، وخلق مشاريع تنموية لفائدة الشباب من بين أبرز المشاكل التي تنتظر المجلس الجماعي للخميسات والتي فشل رئيس المجلس في تنزيلها بعد مرور أزيد من سنتين من الولاية الحالية.