فرقة نسائية بشمال المغرب لمنع التصوير في الأعراس.. أحداث ووقائع مؤلمة وراء الحكاية
غزلان بغيوا الحجوي: صحافية متدربة
تشكلت مؤخرا فرقة نسائية تقدم خدمات من نوع خاص عبر التصدي لظاهرة التصوير والتصوير الذاتي (السيلفي)، في الأعراس المغربية بما فيه من انتهاكات لحميمية وخصوصيات الأفراد والتجمعات.
وانطلقت فكرة هذه الفرقة النسائية التي تحمل إسم “الأمل” من شمال المغرب بغية منع التصوير في الأعراس بالمملكة بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي من جهة والمحافظة على خصوصية الأفراد.
ويأتي ظهور “فرقة الأمل”، حسب القائمين على الفكرة في سياق تنامي ظاهرة التصوير و”السيلفي” في الأعراس والتي أثارت جدلاً حادًا بين مؤيدين للتكنولوجيا ومعارضين لانتهاك الخصوصية.
وفي هذا السياق، قررت المجموعة التي بدأت في تطوان أن تتخذ إجراءً فعّالًا لمواجهة هذه التحديات المعاصرة التي تهدد الموروث الثقافي والاجتماعي.
وبدأت بصمات هذه الفرقة تظهر في المجتمع، وأصبحت قصة نجاح تُحكى، وقد نالت اهتمام ودعم كبيرا من قبل الجمهور ووسائل الإعلام المحلية. ويتوقع أن تستمر “فرقة الأمل” في بذل المزيد من الجهود لتوسيع نطاق تأثيرها وزيادة وعي المجتمع بأهمية احترام الخصوصية والقيم الاجتماعية في الأعراس وغيرها من المناسبات.