3 نونبر 2024

إقبال كبير على عروض “التبوريدة” بمهرجان السهول للفروسية التقليدية

إقبال كبير على عروض “التبوريدة” بمهرجان السهول للفروسية التقليدية

انطلقت، يومه الجمعة 21 يوليوز الجاري، بجماعة السهول عمالة سلا فعّاليات مهرجان الفروسية التقليدية في دورته الثانية عشر، حيث تميّز اليوم الأول بإقبال كبير من طرف ساكنة المنطقة والمدن والجماعات المجاورة ومن الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وشهِد، حفل افتتاح مهرجان الفروسية التقليدية حضور كل من الكاتب العام لعمالة سلا، والعربي الرويش رئيس جماعة السهول، و مسؤولين أمنيين ومدنيين وعسكريين، وفعّاليات من المجتمع المدني، حيث تعتبر الفروسية التقليدية من الفنون والموروث المغربي العريق، الذي له في كل منطقة من مناطق المغرب خاصية ومميزات.

وقد شاركت، في موسم التبوريدة هذه السنة 50 سربة من الخيول، والمئات من الفرسان، يمثلون العديد من القبائل والمناطق المجاورة، كما تميزت نسخة هذه السنة بالمشاركة الفعالة للفرسان والمستوى العالي الذي أبانت عليه السربات المشاركة، من خلال الطلقات الموحدة المدوية، و الإقبال الكبير الذي حظي به الموسم من طرف الزائرين الذين حلوا من مختلف المدن والمناطق المجاورة، إضافة إلى التنظيم الجيد الذي أشرف عليه المجلس الجماعي لسهول برئاسة العربي الرويش، الذي جند كل أمكانياته التنظيمية واللوجستيكية من أجل إنجاح فعاليات موسم التبوريدة.

ويعتبر، موسم التبوريدة بجماعة السهول، من المواسم المعروفة بالمنطقة، والتي تعرف إقبالا متزايدا، نظراً للتنظيم الجيد الذي يعرفه، وعدد القبائل المشاركة فيه، حيث تجاوز عدد الفرسان المشاركين فيه خلال هذه سنة أزيد من 500 من “الباردية”، وفاق عدد الزائرين 10 آلاف زائر، حسب ما عاينت جريدة “المغربي اليوم”، من داخل الإقليم وخارجه، بالإضافة إلى عملية إشراك المجتمع المدني، في فقراته التنشيطية، كما عرف حركة اقتصادية مهمة، على امتداد أيام الموسم، أنعشت هذا المجال بشكل ملحوظ.

وتسهر، السلطات المحلية بقيادة السهول ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية على تأمين فعاليات هذا الموسم السنوي على امتداد ثلاثة أيام حتى يمر في ظروف تنظيمية جيدة.

جدير بالذكر أن مهرجان الفروسية التقليدية في دورته الثانية عشر تشرف على تنظيمه جماعة السهول عمالة سلا وذلك في الفترة الممتدة ما بين 20 و 24 يوليوز الجاري تحت شعار عيد العرش المجيد عيد ولاء ونماء وتقدم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *