الأدب العالمي يفقد أحد أعمدته “ميلان كونديرا”
مريم إسماعيلي علوي: صحافية متدربة
كان الكاتب و الروائي “ميلان كونديرا” على موعد مع قدره يوم الثلاثاء 11 من يوليوز الجاري عن عمر ناهز 94 عاما حسب ما أعلنه التلفزيون التشيكي صباح اليوم.
و أعلنت المسؤولة عن مكتبة كونديرا “آنا مرازوفا” تأكيد وفاته أمس الثلاثاء نيابة عن زوجته بعد معاناة دامت مع المرض، وعبرت آنا عن مدى أسفها بوفاة قامة من وزن ميلان كونديرا.
وكان الراحل من أصول تشيكية،ولد أول أبريل من عام 1929 من عائلة موسيقية؛فقد كان والده عالما موسيقيا و رئيسا لجامعة جانكيك للآداب و الموسيقى ببرنو ،وهو من علم ميلان العزف على البيانو.
وبعد توالي ظروف جدية في حياة الروائي من قبيل فقدانه وظيفته عام 1968, وسقوط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه عام 1978 نتيجة أحد أعماله التي كانت تحت عنوان “الضحك و النسيان”، أخرج كونديرا للوجود أحد أهم إبداعاته و هي روايته الشهيرة “كائن لا تحتمل خفته” عام 1984و التي ساهمت في إيصال كاتبها إلى العالمية.
وبعد عيش الراحل لعقود مديدة بباريس، قرر إعتماد اللغة الفرنسية كأساس لإبداعاته و لغة لسانه الأدبي من خلال روايته “البطء” عام 1995.