تأجيل دورة يونيو للمجلس الإقليمي للخميسات وهذه هي الأسباب
تأجلت، اليوم الإثنين الثاني عشر من يونيو الجاري، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للخميسات بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضرت رئيسة المجلس بوشرى الوردي و خمسة أعضاء فقط، فيما تغيب خمسة عشر عضواً أغلبية و معارضة.
و فتتحت، بوشرى الوردي رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات أشغال الدورة العادية ليونيو ثم أعلنت بعدها عن تأجيلها للجلسة الثانية المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
و أفادت، مصادر جريدة “المغربي اليوم” من داخل المعارضة التي قاطعت الدورة أن امتناع الأعضاء عن الحضور جاء بسبب مجموعة من التراكمات من بينها التسيير الإنفرادي للمجلس بالإضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالمحروقات و تعثر برنامج تنمية الإقليم.
من جهتها، تفاجأت رئيسة المجلس الإقليمي بعد فقدانها للأغلبية و امتناع خمسة عشر عضواً و عضوة عن الحضور لأشغال دورة يونيو حيث تقرر تأجيلها إلى غاية الجلسة الثانية في حالة اكتمال النصاب.
و تضمن، جدول أعمل الدورة التي تم تأجيلها أربعة نقاط و هي إعادة الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة من أجل الإدماج الاقتصادي للشباب في إطار تنفيذ برنامج أوراش 2 عامة وصغرى مؤقتة بين مجلس العمالة ووزارة الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ومصالح العمالة، و الدراسة والتصويت على اتفاقيات شراكة بين مجلس إقليم الخميسات والجمعيات التعاونيات والمصالح اللاممركزة المعنية من أجل إنجاز أوراش عامة مؤقتة، و الدراسة والتصويت على تحويل اعتمادات بميزانية التسيير، و الأسئلة الكتابية.
جدير بالذكر أن المجلس الإقليمي للخميسات أصبح يعيش على وقع مجموعة من الإضطرابات و التشنجات الداخلية فقدت على إثرها رئيسة المجلس الأغلبية به بعد انضمام مجموعة من الأعضاء إلى صفوف المعارضة من أجل تقويم مسار المجلس و تدارك مجموعة من التعثرات و العمل على إخراج برنامج التنمية إلى الوجود بعد فشل رئاسة المجلس في ذلك.
