حقيبة تستنفر عمالة الخميسات
استنفرت، الأسبوع الماضي حقيبة تم العثور عليها وسط عمالة إقليم الخميسات المسؤولين بهذا المرفق العمومي بعدما نسيها أحد المرتفقين و هو يقضي أغراضه داخل الإدارة.
و على إثر هذه الواقعة التي حدثت يوم الجمعة الماضي أفادت مصادر جريدة “المغربي اليوم” أن عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح أعطى تعليماته بتفتيش أي حقيبة يحملها شخص يلِج إلى مبنى عمالة الخميسات.
و عاينة الجريدة صبيحة اليوم الإثنين أفرادٌ من القوات المساعدة بالمدخل الرئيسي للعمالة و هم يأمرون المرتفقين بعملية تفتيش الحقائب و هو ما خلّف حالة من الإستياء لدى المواطنين و المواطنات و اعتبرو هذه الإجراءات المشددة “أسلوباً مبالغاً” فيه يُعطِل مصالح المرتفقين.
هذا و عوض أن يكون المرفق العمومي فضاء يتجسد فيه التخليق و جودة الخدمات، و تنبعث منه روح الطاقة الإيجابية و ترسم الابتسامة على وجوه الموظفين فيه، تحول إلى ثكنة حزينة صارمة، العاملون و العاملات فيه دائما “عبوسا قمطريرا”؛ فلا تجويد للخدمات، و لا احترام للمرتفقين، و لا تواصل، فيصاب المرتفق بخيبة الأمل.
جدير بالذكر أنه رغم السياسات، والبرامج، والإصلاحات المعلنة، والمجهودات المبذولة في العديد من المجالات؛ فإن المواطن لا يلمس نتائج ذلك على أرض الواقع، وتستمر تظلماته، ومعاناته مع المرافق العمومية؛ مما يجعل هذا الموضوع القديم الجديد يعود للنقاش دائما.