شباط في ورطة جديدة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ترفض مساندة قراراته

تحت عنوان “اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ترفض التضامن ومساندة شباط في خرجاته“، ذكرت يومية “الأخبار”، أنه بعد الإنقلاب الجماعي على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في الإجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية بمدينة مراكش، والذي تحول إلى محاكمة جماعية له، كاد الاجتماع الذي عقدته اللجنة، أول أمس الثلاثاء، أن يتحول إلى حلبة للملاكمة بين شباط وعبد الصمد قيوح، منسق الحزب بجهة سوس – ماسة، لولا تدخل بعض القياديين لتهدئة الأوضاع، وذلك بعد مشادات كلامية عنيفة بين الطرفين وصلت إلى حد التهديد بالتراشق بالكراسي.

وأوضحت اليومية، في عددها ليوم غد، نقلا عن مصدر من اللجنة التنفيذية حضر الإجتماع، أن شباط حضر في بداية الاجتماع وهو يحمل مشروع بيان تضامني معه، بسبب ما أسماه الهجوم الذي يتعرض له والذي اعتبره استهدافا للحزب وقيادته، وذلك بعد جلسة التحقيق معه من طرف الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط على خلفية اتهامه لا الدولة العميقة باغتيال السياسيين في واد الشيراط، لكن جل أعضاء اللجنة التنفيذية رفضوا ذلك بالمطلق، ما عدا أربعة أعضاء معروفين بعلاقتهم المصلحية والشخصية مع شباط، في حين طلب منه معارضوه بأن يتحمل مسؤولية زلاته وتصريحاته التي تمس بسمعة البلاد، وكلها كانت بدون استشارة أو موافقة اللجنة التنفيذية للحزب.